رئيس التحرير
عصام كامل

بعد استقبال "حميات أسوان" 7 سودانيين.. 9 معلومات عن كيفية مواجهة "الصحة" للملاريا

وزارة الصحة
وزارة الصحة

تتخذ وزارة الصحة عددا من الإجراءات الوقائية لمنع انتشار مرض الملاريا، وذلك بعد أن استقبل ‏مستشفى الحميات بأسوان، 7 حالات مصابة بمرض الملاريا الخبيثة، من أبناء السودان القادمين إلى مصر.


وتنشر "فيتو" أهم تلك الإجراءات وكافة المعلومات عن الملاريا الخبيثة وهي كالتالي:

1- تستقبل مصر سنويًا من 300 إلى 400 حالة مصابة بمرض الملاريا، وافدين من دول أفريقيا.

2- طفيل الملاريا ينتقل إلى الإنسان بواسطة لدغ أنثى بعوضة الأنوفيلس.

3- توجد أربعة أنواع من طفيل الملاريا وهي "البلازموديوم فالسبارم" المسبب لمرض الملاريا الخبيثة، وطفيل "البلازموديوم فايفكس"، و"الأوفال" المسببة لمرض الملاريا الحميدة و"طفيل الملاريا" المسبب لمرض الملاريا الحميدة الرباعية.

4- تقوم مديرية الشئون الصحية بأسوان بصرف العلاج الوقائي للمسافرين إلى الدول التي يتوطن فيها مرض الملاريا.

5- توفير عقار "الكوارتم" كخط أول لعلاج الملاريا الخبيثة وعقار "الكينيين" لعلاج حالات الملاريا الخبيثة المقاومة للعلاجات التقليدية وكذلك للحالات التي بها مضاعفات خطيرة.

6- تقوم وحدة مكافحة الملاريا بالوزارة بأعمال الترصد الوبائي والحشري والمكافحة والعلاج للمرض.

تعرف على موعد وأسماء المحافظات لتطبيق المرحلة الثانية لدعم صحة المرأة


7- يتم جمع عينات الدم من جميع الحالات المصابة بالمستشفيات الحميات الموجودة.

8- فحص العينات لتحديد المصابين بطفيل الملاريا وتحديد نوع الإصابة حميدة "فايفاكس" أو خبيثة "فالسيبارم".

9- تستقبل وحدات الملاريا عينات الدم الواردة إليها من القرى أو المستشفيات والتي يتم جمعها بمعرفة مساعد المعمل أو الطبيب بالوحدة الصحية أو المستشفى من المترددين عليها والمشتبه في إصابتهم بالملاريا ويتم فحص العينات وإرسال النتائج إلى الوحدة الصحية أو المستشفى لتحويل المصاب بالملاريا للعلاج بمستشفى حميات المحافظة.

يذكر أنه قد تعرضت مصر لأول موجة من الإصابة بمرض الملاريا الخبيثة 1942، والتي سببها طفيلى "البالزموديوم فالسبارم" والمنقول بواسطة بعوض الانوفيليس جامبيا الوافدة من السودان، ما أدى إلى حدوث آلاف الوفيات بالمحافظات الجنوبية الأربعة، منها "أسوان – قنا – سوهاج – أسيوط" وتم الإعلان عن حملة للقضاء على بعوضة الجامبيا من مصر في عام 1946، ما أدى إلى تراجع أعداد الوفيات.
الجريدة الرسمية