رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تجربة نيل الشارقة لقب «العاصمة العالمية للكتاب» في معرض موسكو

مكتب الشارقة العاصمة
مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب

استعرض مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب أمام الزوار والمشاركين العاملين في قطاع النشر، تجربة الإمارة في دعم الكتاب ونشر ثقافة القراءة، ومنجزاتها المعرفية التي توّجت بنيلها لقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019، اللقب الأرفع ثقافيًا على مستوى العالم الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.


تجربة نيل الشارقة لقب “العاصمة العالمية للكتاب” في معرض موسكو


نظم المكتب في اليوم الأول من المعرض، جلسة حوارية بعنوان «دور العاصمة العالمية للكتاب»، شارك فيها كل من: يان دنيسن، رئيس قسم النشر والعلامات التجارية في اليونسكو، وأميرة بن فارس، تنفيذي أول للمشاريع الخاصة في مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب، وتناولت نشأة مبادرة “عواصم الكتاب العالمية” التي انطلقت بعد نجاح مبادرة اليوم العالمي للكتاب، ومعايير اختيار المدن الفائزة، إلى جانب مسيرة تطور المبادرة وأهدافها.

واستهل يان دنيسن حديثه بالتعبير عن سعادته بوجوده في جناح الشارقة العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019، وأشار إلى أن قرار تتويج الشارقة لهذا اللقب لم يكن خيار منظمة اليونسكو وحدها، بل ساهم فيه شركاؤها من منظمات ثقافية عالمية مثل الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات الناشرين “إفلا” واتحاد الناشرين الدوليين.

وقال دنيسن: “لقد أثبتت الشارقة أنها إمارة مثابرة في مشروعها الثقافي ومبدعة في تنفيذه وتمتلك رؤية واضحة لمخرجاته ونتائجه وانعكاساته على مستوى الوعي والثقافة والتعليم سواء داخل دولة الإمارات العربية المتحدة أو خارجها”.

وأضاف دنيسن أن الشارقة قدمت برنامجًا كاملًا ومفصلًا لفعاليات عام اللقب، يشمل التنمية الاجتماعية وإشراك جميع الفئات الاجتماعية في مشروع دعم وتشجيع القراءة، أثبتت الإمارة من خلاله التوافق الذي تتسم فيه مؤسساتها من القطاعين العام والخاص والدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وأوضح: “اختيار اليونسكو لمدينة ما لتكون عاصمة عالمية للكتاب يتطلب أن يكون ملفها المقدم للأمم المتحدة مدعومًا من مجتمعها ومؤسساتها وحكومتها، وهذا ما أثبتت الشارقة لتستحق اللقب بكل جدارة”.

وحول رؤية اليونسكو للمشاريع المقدمة من المدن بهدف الفوز بلقب العاصمة العالمية للكتاب، أوضح دنيسن، أن ما يهم الأمم المتحدة من البرنامج، هو أن يكون متواصلًا وذو أثر دائم وليس مجرد حالة مؤقتة تنتهي مع الوقت، وأن يؤسس لعلاقات تعاون طيبة بين المدن الفائزة، أو بينها وبين المدن الأخرى التي تحتاج دعمًا ماديًا أو معنويًا لتتخطى تحديات طموحاتها الثقافية.

وأكد دنيسن، أن الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو تسعى من خلال برامجها إلى تعريف العالم برؤيتها وسياساتها العالمية بهدف استقطاب المزيد من التأييد للقضايا الإنسانية التي تتبنى المنظمة وتناضل من أجل دعمها، مشيرًا إلى أن زياراته للشارقة أثبتت مدى وعي المجتمع الإماراتي بطبيعة عمل الأمم المتحدة ومدى استعداده لدعم مشاريعها التنموية عبر العالم.
Advertisements
الجريدة الرسمية