ندى بخيت تكتب: كيفية مكافحة القلق لدى الإنسان
كثرة الضغوط التي يمر بها الفرد في الحياة تسبب له حالة من القلق يكون لها تأثير على صحته الجسدية والنفسية وقد تستمر هذه المتاعب مدى الحياة إذا لم يستطع القضاء على هذا القلق ومحاربته وهناك پعض الأساليب التي نستطيع بها التخلص من القلق٠
وأول خطوات للعلاج الذهاب إلى المحلل النفسي وليس الطبيب النفسي فهناك فرق بينهما العلاج الإكلينيكي والنفسي فالأول لا ينصح بتناول العقاقير النفسية كما يفعل الطبيب النفسي٠
يقوم المحلل النفسي بتحديد أسباب القلق عن طريق استخدام المقابلة مع الشخص أو أسلوب التسجيل الذاتي أو الملاحظة أو المذكرات الشخصية أو باستخدام بعض الاستبيانات الخاصة بالخوف أو باستخدام قائمة المخاوف أو استخدام بعض القياسات الفسيولوجية ومن هنا يستطيع أن يضع يده على أسباب هذا القلق فمثلا قد يشعر شخص ما بالقلق من نقد الآخرين له ومن حساسية الذاتية العالية ومن سوء فهم الآخرين له وهذا تكون مخاوف الشخص مخاوفه مركزة حول موضوع عام للخوف وهو الخوف من الأحكام الاجتماعية المضادة "أي الآراء السلبية حول الشخص" كذلك قد تجمع بعض المثيرات تبعا لحادثة معينة مثل الطلاق ومثل هذه المجموعة تصبح الأساس الذي يبني عليه مدرج مكاني وزماني.
أيضا الخوف من الأماكن المزدحمة أو العالية أو الخوف من ركوب الأسانسير كل هذا يؤدي إلى القلق، إضافة إلى قرب دخول المدارس والقلق من الامتحانات لا بد على أولياء الأمور مساعدة الأبناء في كيفية القضاء على القلق وخاصة في فترة الامتحانات.
وهناك طرق في كيفية القضاء على قلق الامتحانات كالتالي:
- يتم تدريب الطالب على الاسترخاء وذلك لمدة خمس دقائق مع الإيحاء له بأنه قد أصبح أكثر استرخاء وانه يحقق استرخاء أعمق.
- يبدأ أن يتخيل لحظة الامتحان بما فيها من ضغوط ثم يبدأ بعد ذلك ويستغرق وقت التخيل ١٠ ثوان ويبدأ الفرد في الشعور بالتوتر في هذه اللحظة ويكرر هذا التخيل للامتحان لمده ٣ مرات.
- وبعد ذلك يتم مناقشة الطالب عن بعض المخاوف التي يشعر بها أثناء الامتحان وهنا يستطيع الطالب أن يقلل من الضغوط والقلق في الدخول في الامتحانات.
- لذلك لا بد أن نحدد ما يقلقنا في حياتنا ويسبب لنا المتاعب حتى نستطيع علاجه.
