رئيس التحرير
عصام كامل

القبض على قائد "المقاتلين الأجانب" في داعش بسوريا

صورة أرشيفيه
صورة أرشيفيه

اعتقلت القوات الكردية في شمال سوريا متطرف برتغالي بعد سنوات من الهروب، كان مقيمًا في لندن، تورط في اختطاف وإعدام رهائن غربيين لدى داعش السنوات الماضية.


ويعتقد أن نيرو ساريفا، أحد أهم المجندين الأجانب في صفوف داعش، ونجح في الترقي في صفوف التنظيم الإرهابي إلى أن أصبح قائد "وحدة المقاتلين الأجانب"، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".

وجاء اعتقال نيرو على يد القوات الكردية ليضع حدًا لرحلة استمرت 7 أعوام، بدأت من والتامستو بشمال شرقي لندن، وانتهت بدولة داعش، وتزوج فيها 5 نساء، وأصبح أبًا لـ10 أطفال.

وحسب مجلة "سابادو" البرتغالية، التي نشرت نبـأ اعتقاله في الأسبوع الماضي، قُبض على نيرو ساريفا بعدما انتقل إلى مدينة الباغوز، في شرق سوريا.

ويعاني نيرو من شلل في نصف جسده السفلي، بعد تعرضه لإصابة شديدة في المعركة التي سبقت سقوط الباغوز.

وخضع نيرو لاستجواب من عملاء لأجهزة استخبارات غربية في يوليو الماضي، وتعتبر المخابرات البريطانية، أن المعلومات التي يملكها عن الشبكة الإرهابية البريطانية، خاصةً عن "عصابة البيتلز" أو الخنافس، بالغة الأهمية بحسب "الصنداي تايمز" الصادرة أمس الأحد.

ووفق تصريح لأحد المسؤولين في الأسبوع الجاري، كان نيرو "أول من وصل من المقاتلين الغربيين إلى سوريا، ولذلك فهو منجم ذهب ثري بالمعلومات"، ويعتقد أن معلوماته ستفيد الإدعاء في أي محاكمة لإرهابيين عائدين إلى الدول الغربية.

ويعد نيرو، من أكثر المطلوبين والملاحقين من قبل أجهزة الأمن الغربية منذ 2012، بعد اتهامه باختطاف مصور الحرب البريطاني جون كانتلي. وبعد ذلك التاريخ بعامين، وبعدما بات قائدًا لكتيبة "المقاتلين الأوروبيين"، وجد على مقربة من عملية تصوير الضحية الأمريكي جيمس فولي الذي قام سفاح داعش، جون، بجز رقبته أمام الكاميرات.

وقبل شهر من إعدام فولي أمام الكاميرات، نشر نيرو تغريدة، قال فيها: "رسالة إلى أمريكا: داعش يُصور فيلمًا جديدًا. شكرًا على الممثلين".

قصف تركي يطال مناطق الأكراد شمال حلب

ونشر التنظيم الإرهابي الإعدام على "يوتيوب"، تحت عنوان "رسالة إلى أمريكا". وبعدها أعدم التنظيم رهينتين أمريكيتين، وعاملي الإغاثة البريطاني ديفيد هينيس، وألين هانينج.
الجريدة الرسمية