صناديق الاستثمار العقاري الحل السحري لمشكلات السوق.. مطالب بتشجيع الأجانب لضخ المزيد من الاستثمارات.. وخبراء: تساهم في تنشيط مبيعات القطاع وفتح نوافذ جديدة

طالب عدد من المطورين العقاريين بتفعيل دور الصناديق العقارية لتنشيط الاستثمار بالسوق العقاري وضخ المزيد من الاستثمارات، علاوة على تشجيع صناديق الاستثمار العالمية للعمل في مصر وتفعيل تصدير العقار وفتح أبواب جديدة للسوق العقارى المصري.

آفاق
أكد وليد مختار، الرئيس التنفيذي لشركة يوان للاستثمار والتنمية العقارية، على أهمية تفعيل دور صناديق الاستثمار العقارية لتنشيط حركة المبيعات بالسوق العقاري.

وأوضح أن تصدير العقار لا غنى عنه في مصر حاليا بهدف زيادة شرائح العملاء وفتح نوافذ وآفاق جديدة للعقار المصري بالخارج.

وأضاف مختار في تصريحات صحفية أن حجم سوق تصدير العقارات عالميا يصل لـ 300 مليار دولار، وتتصدر مبيعاته 5 دول كبرى منهم بريطانيا وأمريكا وتركيا بقيمة 15 مليار دولار لكل منهم، مشيرا إلى ضرورة السعي للفوز بحصة من هذا السوق الكبير، وضرورة تكاتف وتعاون المطورين العقاريين في الترويج والدعاية للعقار المصري بالخارج من خلال المشاركة في الفعاليات والمعارض العقارية الدولية.

التقسيمة الجغرافية

وأشار مختار إلى أن التقسيمة الجغرافية للمشروعات العقارية والسياحية في مصر تناسب الاحتياجات المختلفة للعرب والأجانب سواء بشرم الشيخ أم الغردقة أم الساحل الشمالي وغيرهم.

طلب حقيقي
ومن جانبه، أكد عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي لشركة سيتي إيدج للتطوير العقاري، أن السوق العقاري المصري قوي وصامد؛ لأنه يشهد طلبا حقيقيا وزيادة سنوية في تعداد السكان، بدليل نجاح طروحات الشركات العقارية وتحقيقها مبيعات جيدة، وذلك لا يقتصر على السكنى فقط، ولكن أيضا على التجاري والإداري والتعليمي والطبي.

وأوضح أن مدينة العلمين الجديدة قائمة على ٦ قطاعات اقتصادية وليست مدينة موسمية كما حدث في السابق، ولكن تعمل طوال العام.

وأشار إلى أن هناك تقصيرا في إظهار الرؤية الشاملة لإنشاء مدينة العلمين الجديدة، وهي تقوم على التنمية المستدامة ومقومات اقتصادية كبيرة، ولفت إلى نجاح طروحات مشروعات العلمين الجديدة، وتشهد إقبالا كبيرا من المستثمرين والمواطنين.