رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مدبولي يكلف بالانتهاء من أعمال ترميم قصر البارون بكفاءة وجودة

 ترميم قصر البارون
ترميم قصر البارون

تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أعمال ترميم قصر البارون أمبان بحي مصر الجديدة، يرافقه الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، والدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الاعلى للآثار، ومسئولو الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وشركة المقاولون العرب.


وأكد وزير الآثار أن كافة الأعمال الخاصة بالترميم تتم وفقًا لأحدث أساليب الترميم العالمية، وبناء على دراسات متعمقة لمختلف الوثائق التاريخية المتعلقة بقصر البارون، بهدف العمل على اعادة القصر إلى ما كان عليه سابقًا، مع الحفاظ على التراث المعمارى النادر له، والقيمة الفنية لهذا القصر التي تفرد بها بين قصور تلك الحقبة التاريخية.

وأشار وزير الآثار إلى أن الوزارة تقوم حاليا بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات المعنية، ومؤسسات المجتمع المدني، لتنفيذ مشروع إعادة توظيف القصر، وإقامة معرض يتضمن تاريخ حي مصر الجديدة وهليوبوليس عبر العصور.

واستمع رئيس الوزراء، خلال جولته بالقصر إلى شرح حول أعمال الترميم التي تتم به، حيث أشار العميد هشام سمير، مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية والمشرف العام على مشروع تطوير القاهرة التاريخية، إلى أن المبنى يقع على مسطح 4000م2، ويتكون من بدورم و2 دور (أرضى + أول)، وأن أعمال الترميم تمت وفقًا للتوقيتات الزمنية المخططة، حيث وصلت نسبة الإنجاز حتى الآن إلى 85%، ومن المقرر أن يتم افتتاحه خلال العام الجارى.

وأوضح مساعد وزير الآثار أنه تم الانتهاء من أعمال التدعيم الانشائى لأسقف قصر البارون، وترميمها وتشطيب الواجهات وتنظيف وترميم العناصر الزخرفية الموجوده به، وكذا استكمال النواقص من الأبواب والشبابيك ونزع جميع الأسقف والكرانيش الجصية، والانتهاء من ترميم الأعمدة الرخامية والأبواب الخشبية والشبابيك المعدنية، وترميم الشبابيك الحديدية المزخرفة على الواجهات الرئيسية واللوحة الجدارية أعلى المدخل الرئيسى، والتماثيل الرخامية بالموقع العام، مشيرًا إلى أنه تم البدء في أعمال رفع كفاءة الموقع العام للقصر وتنسيق الحديقة الخاصة به.

وأضاف العميد هشام سمير أنه حرصا من وزارة الآثار على الحفاظ على معايير الأصالة خلال أعمال الترميم الخاصة بالقصر، تم إزالة الاسوار الحديدية غير الأثرية والتي تم إنشاؤها حول القصر عام ٢٠٠٦، لسوء حالتها كما أنها لا تتواءم مع القيمة الأثرية والمعمارية للقصر، مؤكدًا أنه لن يتم بناء سور حجري بدلا منها وانه تم الاستعانة بالرسومات الأصلية للقصر والمنفذة من قبل المهندس ألكسندر مارسيل، وذلك لإنشاء اسوار بنفس تصميم الأسوار الأثرية القديمة، الذي هو عبارة عن قاعدة طولية خرسانية أسفل منسوب سطح الأرض، يعلوها اعمدة بانوهات حديدية بطول الواجهات مع وجود اعمدة حجرية بقطاع صغير موزعة على مسافات لتثبيت البانوهات الحديدية للاسوار، مؤكدًا على أنه لن يتم بأي حال إعاقة ًاو حجب رؤية القصر ليستمتع المارة بمشاهدة القصر وروعة تصميمه.

وكلف رئيس الوزراء بالانتهاء من الأعمال في التوقيتات المحددة، وأن تتم بكفاءة وجودة عالية، نظرا لما يمثله القصر من قيمة عالية، مؤكدا في الوقت نفسه أن الدولة تهتم في المرحلة الحالية بمبانيها التاريخية والأثرية وكذا المتاحف المختلفة.
Advertisements
الجريدة الرسمية