رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبير بيئي يكشف خطورة استخدام أكياس البلاستيك على صحة الإنسان

فيتو

كشف الدكتور محمد سعيد عباس الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية العليا لجامعة القاهرة، الخبير البيئي عن مخاطر البلاستيك على البيئة وصحة الإنسان والبدائل التي يمكن استخدامها في ضوء مبادرة محافظة البحر الأحمر لمنع استخدام البلاستيك


وأضاف الخبير أن  إضرار  البلاستيك تكمن في مخلفات هذه الأكياس التي تمثل عبئًا كبيرًا على البيئة لأنها غير قابلة للتحلل لذلك الطريقة المثلى للتخلص منها هي عبر حرقها  مما يؤدي إلى تصاعد مركبات كيميائية تتشكل على هيئة سحابة سوداء تؤدي إلى تلوث الهواء وتؤثر على صحة الجهاز التنفسي سلبًا.

رجال الأعمال.. فوائد خريطة مصر الاستثمارية

وأوضح أن  حفظ الأطعمة في الأكياس البلاستيكية خصوصا إذا كانت ساخنة يؤدي إلى تحرر بعض المواد الضارة التي تسبب تغيرات واضطرابات هرمونية في الجسم مثل اضطرابات الغدد الصماء.

وأشار إلى أن  تفاعل البلاستيك مع الحرارة ووجود مادة الديوكسين المكون الرئيسي للأكياس البلاستيك والتي تدخل في تصنيعه هي أكثر المواد الكيميائية العضوية السامة وتصنف من المواد المسرطنة لذا عندما تتحلل تلك المادة فإنها ترفع خطر الإصابة بالأمراض السرطانية وألزهايمر والضعف الجنسي وعلاوة على أنه يدخل في صناعة منتجات البلاستيك العديد من المواد العضوية مثل الباي اسيفينول (BPA) وكلوريد الفينيل (PVC) والتي تزيد من فرص الإجهاض وتعمل على خفض مستويات الهرمونات في الجسم ومشكلات في الغدة الدرقية.

نوه  إلى  أن الأكياس والعلب البلاستيكية التي تستخدم في حفظ أو نقل المواد الغذائية تزيد من فرص الإصابة بالتشوهات الخلقية، بسبب وجود مواد كيميائية تتفاعل مع الغذاء المحفوظ أو المنقول بواسطتها.

وقال الاستشاري البيئي  إن أكياس البلاستيك  تحتوي على نسب عالية من الرصاص وعند القائها تحت أشعة الشمس تخرج غازات ضارة جدا على صحة الإنسان وكذلك فإن الأكياس البلاستيكية الملقاة على الأرض تشكل وعاء لتكاثر الجراثيم وتجمع المياه ما يسبب التلوث البيئي. ويستخدم في صنع ألعاب الأطفال مادة البولي إيثلين والتي تعمل على إضعاف الجهاز المناعي للأطفال.

علاوة على التراكم السُميّ حيث وُجدت بعض السموم البلاستيكية والمواد الأخرى في الدم والبول، تراكم هذه السموم في الجسم على مدار سنوات من استخدام المواد البلاستيكية من شأنه أن يعطل العديد من أجهزة الجسم؛ أهمها الكبد والكلى كذلك يؤدي إلى زيادة الوزن وتخزين الأنسجة الدهنية والسمنة حيث أن طبيعة الأستروجين الموجود في المواد البلاستيكية تؤثر بشكل مباشر على معدل تخزين الجسم للدهون، وبما في ذلك السموم أيضا

وأكد عباس أن البدائل المتاحة للبلاستيك الآن هو استخدام الأكياس الورقية والقماشية بدلًا من البلاستيك غير القابل للتحلل.

وشدد على أهمية زيادة الوعي البيئي من خلال الحملات الإعلامية للبرامج والصحف للحد من استخدام البلاستيك والأضرار المتعلقة به على الصحة والبيئة وإطلاق حملات لتوعية المواطنين ومبادرات تهدف لتحفيز المنشآت المختلفة والأفراد على ابتكار برامج وآليات تعزز حماية البيئة والتقليل من استهلاك المواد البلاستيكية أو استخدام أنواع صديقة للبيئة.
Advertisements
الجريدة الرسمية