هل "الكيتو" أفضل أنواع الدايت ؟.. أخصائية تغذية علاجية تجيب
يعتمد الكثير من الأشخاص على اتباع بعض الأنظمة الغذائية التي تؤدي إلى إنقاص الوزن دون استشارة الطبيب المُختص الأمر الذي يؤدي بالضرورة إلى سوء الحالة الصحية للجسد بالإضافة إلى الهزلان الملحوظ، ولعل من أبرز الأنظمة الغذائية المنتشرة خلال الفترة الحالية هو نظام "الكيتو"، فهل له آثار إيجابية أم سلبية؟ هذا ما تجيب عنه الدكتورة مرام نبيل، أخصائية التغذية العلاجية.
وقالت أخصائية التغذية: إن هذا النوع من الأنظمة الغذائية مفيد للأشخاص الذين يعانون من الأمراض العصبية الخاصة، ولا يُنصح به لغير هذا النوع من الحالات، لأنه غير مكتمل العناصر، ويُمكن أن يعمل على خلط كيمياء الجسم ويضعفه.
وتابعت: "يعمل نظام الكيتو في الجسم على النشويات التي تعتبر هي المصدر الرئيسي للطاقة، ثم يبدأ يعتمد على الدهون كبديل يُستهلك لمد الجسم بالطاقة اللازمة، وهذا يؤدي إلى هبوط نسبة الأنسولين، وبالتالي فقد الوزن مع الوقت.
وأضافت مرام نبيل أن هُناك العديد من الدراسات التي جمعت جميع أنواع الدايت، ومنهم الكيتو، ورأت أي نوع أفضل للمرضى تم إنقاص الوزن عليه بعد سنة من بداية الدايت، والمفاجأة كانت أن جميع الأنظمة كانت نتائجها واحدة، وهذا يعني القيام بعمل النظام الذي يُمكن الثبات عليه بعد ما الوصول إلى الوزن المثالي.
