رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبير إدارة محلية يتهم المحافظين بالتقاعس عن مكافحة ثعابين الطريشة

ثعابين الطريشة
ثعابين الطريشة

تعددت الجهات التي تم تحميلها مسئولية مكافحة ثعابين الطريشة التي ظهرت في التجمع الخامس، وبدأت كل جهة تتنصل من مسئوليتها.

وأشارت مديرية الطب البيطري إلى أن مديرية الزراعة هي المسئولة عن مكافحة الثعابين، ولفتت مديرية الزراعة إلى أن وزارة البيئة هي المسئول الأول عن مكافحة الثعابين، بينما أكدت البيئة أن دورها تنسيقي فقط بين الجهات المعنية، ولا تستطيع تحمل مكافحة تلك الثعابين وحدها، بل أنها تنسق بين الجهات لحل الأزمة فقط، وغابت المحليات تماما عن المشهد.


بالصور.. «الطريشة» تهاجم بوابة مطار الغردقة


وعبر الدكتور حمدي عرفة خبير الإدارة المحلية عن استيائه من انتشار الثعابين في تلك المدن، بالإضافة إلى انتشارها في القرى والعزب وأيضا، مشيرا إلى أنه لكي يتم حل الأزمة، يجب مبدئيا تخصيص المحافظين جزء من أموال المحافظة الموجودة في الصناديق الخاصة في كل محافظة بالتعاون مع مخصصات وزارة الصحة لحل هذا الملف الملح.

وتابع عرفه أنه لإنهاء أزمة السموم ومداهمة الثعابين للمواطنين في المدن والقري والعزب والكفور والنجوع يجب إنشاء 1411 وحده للسموم تتبع الوحدات الصحية في القري، فضلا عن إنشاء مراكز الأقسام للسموم في 184 مركز و92 حي و214 مدينة، ويمكن لمدة محددة أن يقوم القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني بالمشاركة في إنشائها نظرا لعدم قدرة الموازنة العامة للدولة على تكلفتها.

أستاذ حشرات يكشف العلاقة بين انتشار الطريشة وتسميم الكلاب بالتجمع الخامس


وحدد خبير الإدارة المحلية المسئولين عن متابعة هذا الملف في قيادات الإدارة المحلية بداية من المحافظين مرورا بالسكرتارية العموم، وصولا إلى مديري الزراعة والري والطب البيطري ومديري المستشفيات والوحدات الصحية المنتشرين في المحافظات البالغ عددها 27 محافظة.

وأضاف عرفة أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، تحاول جاهدة تطوير العملية الصحية وفقا لأحدث وسائل الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، ولكنها لا تستطيع أن تقوم بذلك بمفردها، لأن معضلات الصحة لا بد أن تقوم بحلها الأغلبية العظمي من الوزارات الحكومية وعددها 34 وزارة.

وأكد أنه طبقا للقانون فإن المسئولية تقع على المحافظين طبقا لقانون الإدارة المحلية رقم 43 لعام 1979م حيث وصلت المهازل من قبل بعض المحافظين إلى عدم المتابعة الشاملة في القري والعزب والنجوع والكفور بسبب عدم وجود موازنات كافية وعدم تفكير بعض المسئولين منهمً خارج الصندوق في شتي الملفات، ومنها مهاجمة الثعابين والزواحف للمواطنين في القري.

بعد انتشارها في التجمع الخامس.. 3 طرق لإبعاد "الطريشة" عن منزلك


وتابع عرفة إنه من الناحية الإدارية في هذه الحالة فلابد من التفكير خارج الصندوق من قبل المحافظين من خلال مشاركة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمشاركة المجتمعية بصفة عامة، مضيفا أنه لابد من الاستعانة بأساتذة السموم الإكلينيكية في كليات الطب في المحافظات، ولابد من وجود فريق متخصص باصطياد الثعابين يكون موجودا في جميع الوحدات الصحية، سواء من بعض الأطباء البيطريين أو صيادي الزواحف.

واختتم عرفة حديثه بأنه لابد أن يقوم كل محافظ بصوره عاجلة بإصدار قرار إداري لانعقاد لجنة دورية لحل الأزمة تتكون من مدير مديرية الصحة بالمحافظة، ووكيل وزارة الزراعة، ووكيل وزارة الري ورئيس الوحدة المحلية في كل قرية ومدير مديرية الطب البيطري ومدير إدارة البيئة في المحافظة حيث حتى هذه اللحظة لا توجد خطة قومية على مستوى جميع الوزارات للتعامل مع هذا الملف الملح سوي التحرك القوى من قبل وزارة الصحة في ظل انعدام الإمكانيات.
Advertisements
الجريدة الرسمية