رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد القتل والذبح والاغتصاب.. كيف يمكن معرفة المريض النفسي؟

ايناس عبد الحليم،
ايناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة

المريض النفسى، هو أكثر خطورة على المجتمع المصرى، وخاصة أن هناك مرضى نفسيين غير معروفين، لذا لا بد من مراقبة الأهل والأقارب والأصدقاء للتصرفات الغير طبيعية، والإبلاغ عنها مبكرا حتى لا ينتهى الأمر بكارثة. 


إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة، تقدمت بطلب إحاطة بشأن انتشار الجرائم بالشارع المصرى والتي تثير الرأي العام تحت مسمى «المرض النفسي»، وصلت إلى القتل العمد والذبح، وأخرى وصلت إلى إشعال الحرائق والاغتصاب.

المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية أكد ارتفاع نسبة المرضى النفسيين في مصر، حيث وصلت إلى 14% بين البالغين، لتصل أعدادهم إلى أكثر من 8 ملايين شخص يعانون من اضطرابات نفسية، مؤكدًا أن 60% من المصابين بالأمراض النفسية يفكرون في الانتحار، بالإضافة إلى أن 18% ينفذون جرائم، ما يدق ناقوس الخطر حول هذا النوع من الجرائم.

معرفة الأعراض
الدكتور عصام الدين مأمون عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، يرى أن المريض النفسى أخطر من مدمن المخدرات، لافتا إلى أنه من المفترض أن يكون هناك توعية لدى الشعب من خلال التصرفات غير الطبيعية والذهاب سريعا للطبيب أو لهيئة الطب النفسى قبل ارتكاب أي جريمة.

وأضاف في تصريح خاص لـ "فيتو": إن مريض الطب النفسى له أعراض ولها بدايات ولا تأتي مرة واحدة فقط فلا بد من مراقبة التصرفات والإبلاغ مبكرا من قبل أهله، أو جيرانه، أو أقاربه وكل شخص ملازم له، وخاصة أن مدمن المخدرات لوقت معين لكن المريض النفسى ذهاب العقل.

وتابع: "هناك تقصير واضح من قسم الطب النفسي بوزارة الصحة في العلاج والمتابعة، مش عاوزين يشتغلوا".

طلب إحاطة حول انتشار المرضى النفسيين

طبيب في الوحدة
إليزابيث شاكر عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، تؤكد أن ثقافة المجتمع عامل مهم في اكتشاف المرض النفسي وتختلف هذه الثقافة من مجتمع لآخر، موضحة: "لدينا ثقافة أنه من يرى شخص داخل عند طبيب نفسي يقولوا عليه مجنون".

وأضافت النائبة لـ "فيتو": "لا بد أن يفهم الجميع أعراض المرض النفسي ولا بأس أن يعرض على طبيب ويعالج عندما يشعر بضيق وأعراض نفسية فالضغوط الحياتية اليومية والاقتصادية والاجتماعية والمرورية تؤدى لكثرة المرضى النفسيين".

وتابعت: "لا بد من التوعية فليس عيبا الذهاب لطبيب نفسى، وأن يكون في كل وحدة صحية، أو مستشفى طبيب نفسي خاصة، وأن هناك ندرة في الأطباء النفسيين، ولا بد من توفيرهم".
Advertisements
الجريدة الرسمية