رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فكري أباظة يروى نوادره تحت القبة

فيتو

في مجلة المصور عام 1948 يسرد الكاتب الصحفى البرلمانى فكرى أباظة بعضا من النوادر التي وقعت له تحت قبة البرلمان فكتب يقول: حدث ذات مرة عام 1926 عندما كان سعد باشا زغلول رئيس المجلس، وأثناء مناقشة اقتراحات في أمر إلغاء الدين الموحد، ووقف الشيخ حسيب عبادى وقدم اقتراحا ولاحظ رئيس البرلمان أن نائب آخر قدم نفس الاقتراح في اليوم السابق وتم رفضه.


قال سعد زغلول للشيخ حسيب: كنت نايم فين؟
فقال: في نجع حمادى يا دولة الباشا، فقد ظن أن السؤال انت نائب فين؟

وفى أول جلسة لمجلس النواب عام 1934 عين محمد بك سعيد نائبا عن كفر الشيخ رئيسا للمجلس لكبر سنه إلى أن يتم انتخاب الرئيس.

وحدث أن رفع سعد زغلول إصبعه مستأذنا في الكلام.. فما كان من الرئيس المؤقت إلا أنه وقف على المنصة منتفضا قائلا: أستغفر الله أستغفر الله يا باشا ورفض السماح له بالكلام لأنه استكثر أن يستأذنه سعد زغلول في الكلام.

وفى نفس الدورة دخل المجلس لأول مرة أحد نواب الريف الذين تبدو عليهم السذاجة وطيبة القلب فرأى بالقاعة شماعات كثيرة، فسأل أحد السعاة عنها.

فقال له الساعى إنها لتعليق العصا والملابس، فرد عليه النائب: "أنا يعني أجلع واقعد عريان.. هوه ده سلو مجلسكم، دى تبقى فضيحة في الدايرة، ويفتح الله".
Advertisements
الجريدة الرسمية