رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

75 قرشا أول أجر لأحمد الحفناوي من أم كلثوم

فيتو

من عشقه للموسيقى صار يحلم بأن يكون موسيقيًا شهيرًا مثلهم، وأهداه والده الذي كان يملك دكانا لصناعة الآلات الموسيقية كمنجة يعزف عليها في المنزل فأصبحت الشغل الشاغل له.


ففكر الوالد في توجيهه إلى الموسيقى وأحضر له مدرسًا يعلمه العزف على الكمان ثم ألحقه بمعهد الموسيقى الشرقى وتتلمذ فيه على يد «داميليو وأرموناك» أستاذ جميع عازفى الكمان في مصر.

ضمته أم كلثوم إلى فرقتها وكانت وقتها تعمل في فيلم «وداد» الذي يمثل بداية حياته العملية وكان أول أجر يحصل عليه 75 قرشا عن الأغنية من ام كلثوم.

وكانت أول أغنية يعزف بها في حفلة مع ام كلثوم هي "النوم يداعب جفونه".

وفي حوار أجراه معه الفنان سمير صبرى من خلال برنامج (النادي الدولى) عام 1976 حول مشواره الفنى مع كوكب الشرق ام كلثوم.

عملت موسيقى ولكنى لم أفكر في التلحين لانى لم أغواه بل اغوى العزف أكثر، وكانت أول موسيقاى مع المطربة نادرة منذ عام 1925، ثم فتحية أحمد عام 1936، أما مع فريد الأطرش فكان أجرى 20 قرشا لأن أجر فريد من الحفلة كان جنيها هو والفرقة المكونة من أربعة بجانب فريد.

ثم تعرفت على أم كلثوم. وبدأنا منذ أغاني فيلم "وداد ".

رافقت أم كلثوم طيلة أربعين عاما وهى قمة وهرم رابع حقا، وموهبة صوتية وصاحبة شخصية قوية وذكاء لماح.

العجيب أن السيدة أم كلثوم كانت تشارك بيدها في ضبط إيقاع الآلات الموسيقية قبل بداية الحفل خاصة آلة القانون مع المرحوم عبده صالح وأيضا التشيللو والكونترباص، وكانت تشترط بروفى كاملة قبل رفع الستار.

أيضا كانت أم كلثوم تعترض على تصفيق الجمهور والتعليقات والصفافير لأنها كانت تخرجها عن اندماجها وتعتبر ذلك سمع غير رفيع من الجمهور.

أحمد الحفناوى سميع ممتاز يتتبع النشاط الموسيقى الغربى، له كثير من المقطوعات الموسيقية أشهرها أحلام أميرة، خيال من الجزائر، أم كلثوم.

وصفه دافيد أو ستراخ عازف الكمان الروسى يقوله «أنه يحس ببريق أصابعه عندما يستمع إليه».

وفى الصورة أحمد الحفناوى مع أم كلثوم والقصبجى بعد غنائها في إحدى الحفلات الغنائية للقوات المسلحة بحضور الرئيس جمال عبد الناصر، حيث كان الحفناوى يعمل بفرقة إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة.
Advertisements
الجريدة الرسمية