رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

القبض على المتهمين المتقدمين إلى محكمة الثورة

فيتو

أصدر مجلس قيادة الثورة قرارا بالقبض واعتقال جميع المسئولين عن الفساد قبل الثورة وتقديمهم إلى محكمة الثورة لمحاكمتهم.

نشرت مجلة المصور 1953 أنه صباح يوم تنفيذ القرار والقبض على المتهمين اتصل البكباشى أحمد أنور قائد البوليس السياسي وطلب قطع الخطوط التليفونية عن رئيس الوزراء السابق مصطفى النحاس وحرمه زينب الوكيل وإبراهيم عبد الهادى وحافظ عفيفى وعباس حليم وإسماعيل المليجى وأحمد النقيب وكامل القاويش وممدوح رياض وحامد جودة والقطب الوفدى إبراهيم فرج.


ففى حى جاردن سيتى وقفت السيارة الحربية ونزل منها أحمد أنور وضباطه وطرقوا باب قصر النحاس وبعد قليل نزل النحاس بالبيجاما والروب ونزلت زوجته ترتدي فستانا أسود وطرحة، وأبلغهم قائد البوليس بتحديد إقامتهما في بيتهما فطلبت الاحتفاظ بالسائقين والطهاة والسفرجية.

كما ذهبت سيارة أخرى إلى منزل إبراهيم عبد الهادى في المعادى برئاسة اليوزباشى جمال القاضى واصطحب عبد الهادى وشقيقه في هدوء.

وأمام قصر اللؤلؤة وقفت سيارة حربية على ترعة المنصورية للقبض على حافظ عفيفى وتحديد إقامته في منزله.

وفى منشية البكرى كان ميعاد سليمان غنام مع ضباط البوليس الحربى واستقبلهم بالبيجاما في البهو وودع أفراد أسرته وركب سيارة البوليس، ثم كان الميعاد مع القطب الوفدى إبراهيم فرج الوزير في حكومة الوفد قبل الثورة.

وبينما كان عباس حليم يطالع الكتب في غرفة مكتبه وجد البوليس أمامه فلم يظهر عليه أي اضطراب.

وفى بيت أحمد النقيب قبض البوليس عليه وأخيرا كان الميعاد مع كريم ثابت في سموحة، ونقل الجميع إلى سجن الأجانب. 

وفى الصورة إبراهيم فرج في قاعة المحكمة أملا في مساعدته.
Advertisements
الجريدة الرسمية