رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أمراض القلب والكوليرا والسرطان.. أهم أسباب الوفاة لدى المصريين في الأربعينات

بيان الموتى
بيان الموتى

في تقرير نشرته مجلة "المصور"، عام 1953، حول نسبة حالات الوفيات في مصر، من خلال إحصاء لمصلحة الإحصاء القديمة عن عام 1947، في إشارة إلى تزايد عدد الوفيات قبل قيام ثورة يوليو، يقول إن هناك 408 ألف مواطن مصري توفوا هذا العام.


أرجع الإحصاء نسبة كبيرة من حالات الوفاة إلى أمراض السل والبلهارسيا والكوليرا والسرطان، وأخيرا أمراض القلب، وأن عدد سكان القطر المصرى عام 1947، وصل إلى 20 مليون نسمة، 13 مليونًا منهم كانوا يعيشون في مناطق ليس فيها مكاتب صحة تعنى بتسجيل أسباب الوفاة.

من هؤلاء الذين لم يتم تسجيل أسباب وفاتهم، توفي 237 ألفًا هذا العام، ومن الـ 7 ملايين نسمة المسجلين مات نحو 171 مواطنًا.

الغريب أن هؤلاء الـ237 ألفًا الراحلين لا تُعرف أسباب وفاتهم، إلا أن 15 ألفًا منهم ماتوا بسبب الكوليرا، و4 آلاف بالأمراض المعوية، والباقي لا تُعرف أسباب وفاتهم.

وبعيدًا عن الريف، ذكر إحصاء 1947، أن الـ 171 ألفًا الذين توفوا بالحضر، منهم 59 ألفًا ماتوا في السنة الأولى من العمر بسبب الفقر والجهل ونقص الرعاية.

وهناك 73 ألفًا وفاتهم مجهولة، وهناك 13 ألفًا و490 شخصًا ماتوا بسبب الشيخوخة، أي بأمراض القلب والسكر والشرايين والسرطان وغيرها.

وتجمل الإحصائية المنشورة أن هناك 5 آلاف و638 رحلوا بسبب أمراض القلب، و5 آلاف و240 بسبب مرض الكوليرا، والالتهاب الكلوي 4 آلاف و242، والسل 4 آلاف و67.

أما الحوادث فقد قتلت 3750 مواطنًا، والسرطان 1554، وأخيرًا الأمراض العصبية والمخية مات بسببها 2949 مواطنًا.
Advertisements
الجريدة الرسمية