آلاف الأقباط بأسيوط يحتفلون بالليلة الختامية بتكريس أول كنيسة للسيدة العذراء (فيديو)

احتفل الآلاف من الأقباط بمحافظة أسيوط وعدد من المحافظات المجاورة بالليلة الختامية بذكرى تكريس أول كنيسة على اسم السيدة العذراء مريم بمدينة فيلبى، وعيد حالة الحديد، داخل أديرة السيدة العذراء المحرق، بمركز القوصية، والجنادلة، بمركز الغنايم بأسيوط.

ويوافق يوم 21 بؤونة الموافق 28 يونيو من كل عام تذكار تخليص السيدة العذراء متياس الرسول من السجن "حالة الحديد"  وتكريس أول كنيسة على اسم السيدة العذراء مريم بمدينة فيلبي واستمر لمدة أسبوعين.

وشهد دير الجنادلة إقبالا كثيفا من قبل الزوار من جميع الانحاء وبلغ عدد الزوار أكثر من ألفي زائر وسط حالة من الاستنفار الأمني لتأمين أفواج الزوار بالإضافة إلى تواجد أتوبيسات وسيارات بجميع المواقف مخصصة لنقل ركاب الدير.

وترأس نيافة الأنبا أندراوس مطران أبوتيج وصدفا والغنايم ورئيس دير الجنادلة إقامة القداس والدورة الأخيرة التي انطلقت منذ مساء الخميس وشهد الدير على مدار الأسبوعين الماضيين إقامة الصلوات وانطلاق دورة الأيقونات مساء كل اليوم ومن خلفها القساوسة والرهبان وخلفهم الشمامسة، والزوار التي تعلو أصواتهم بالترانيم والتسابيح وتوافد الزيارات للتبرك بالدير ونيل شفاعته.

يذكر أن دير الجنادلة الواقع بحدود مركز الغنايم بمحافظة أسيوط يقع بجبل أسيوط الغربى، غرب قرية دير الجنادلة  ب22  كيلو جنوب غرب مدينة أسيوط، وتم تأسيسه في القرن السادس الميلادي، على يد القديس الأنبا مقرفيوس، ابن حاكم مدينة قاو بالبداري شرق أسيوط، ولد في عام 490 ميلاديا وتم الرهبنته في عام 520 ميلاديا، وجاء إلى هذا المكان وقام بتأسيس الدير".

أسيوط هنا أقدم دير على مستوى العالم

ويتكون الدير من كنيستين أثريتين، كما توجد به بئر مياه بداخل دير الجنادلة يتم استخدام مياه للشرب حتى وقتنا هذا وهذه البئر تعود للعصر الروماني وعمقه 45 مترا ويتكون جزئين  30 متر حجارة مرصوصة بدون مواد بناء، والجزء الثاني 15 مترا منحوتة في الصخر، وهذه البئر تغطي احتياجات الدير من مياه الشرب.