رئيس التحرير
عصام كامل

حظك اليوم أحمد خالد توفيق | لا تراجع.. "الانتحار" راحة أبدية لبرج الثور

حظك اليوم أحمد خالد
حظك اليوم أحمد خالد توفيق

حظك اليوم أحمد خالد توفيق | اللغز زاد حيرة في حظك اليوم لأحمد خالد توفيق، بعدما فقد الفريق الصحفى زميلتهم الشابة مى – الضحية الثالثة – فقد بات الأمر بالنسبة لهم نبؤة كارثية تقتنص أرواحهم واحدا تلو الآخر، واحتمال أن روح عدنان المنتحر تطارد أولئك الذين جعلوه يفعل ذلك، بل ثمة انتقام مروع آتي من وراء عالم خفى فتحت أبوابه الموصدة رسالة فرنسا الخبيثة «برجك سينتقم لي» وسيصل لهم حيثما كانوا.


حظك اليوم أحمد خالد توفيق | خذ الحذر من أي ثور تقابله
بعد واقعة غرق مى – الضحية الثالثة – اشتعلت القلق والخوف بداخل الـ 9 صحفيين، فمن التالى الذي سيلقى حتفه قريبا، راح صفوت يفكر في الأمر، فإذا صحت النبوءة سوف يلقي نهايته على يد ثور، فهو من برج الثور الذي ينتمى له فرويد ودافنشي وهتلر، فكلهم عباقرة ولكن بكل منهم لمسة غريبة الأطوار.

سيل من التخيلات بدأ يتوافد داخل جمجمة صفوت، عن احتمالية أن يطارده ثور هائج حتى يمزقه أربابا، وما هي فرصة أن يلقى المرء ثورا في قلب القاهرة؟! فالمجازات لها دور كبير في تلك اللعبة، ربما يجد سيارة عليها رسم كبير لثور، أو رجل ضخم كالثور يقتله، وربما قلادة عليها ثور، مثلما مات صديقه عصام بحلية تشبه الحمل وهو من برج الحمل.

حظك اليوم أحمد خالد توفيق | لا تراجع "الانتحار".. راحة أبدية لبرج الثور
عاد صفوت إلى البيت بعد أن أنهى عمله في المجلة، اتكأ على أحد الأرائك، مفشيا عن سر احتفظ به سنوات طوال، مالا يعرفه الجميع بأنه كان يحب مى فبموتها شعر بطعنة في كرامته قبل قلبه، بعدما كشفت حادثة غرقها بأنها كانت تخدعه.

حظك اليوم أحمد خالد توفيق | لا تمتحن القدر.."أكواريوس".. موت هادئ لبرج الدلو

سقط صفوت سريعا في براثن اليأس، معلنا أنه مستعد للرحيل هو الآخر، ولكن بطريقة يتذكرها الجميع، أتى بالعدد الأخير من مجلتهم الذي على غلافه صورة كبيرة لثور أسود يهاجم مصارع ثيران، مخرجا علبة الأقراص المنومة وسكب ما فيها على الغلاف، متناولا الأقراص واحدة واحدة.

وضع صفوت الصورة عمدا للفت الأنظار، حتى يراها ويعرف أصدقاءه بالمجلة سيجن جنونهم، ستكون دليلا على نبوءة عدنان تتحقق للمرة الرابعة.. بدأ صفوت يهذى نتيجة امتصاص الأقراص بالمعدة، بكلمات تتضمن أن نبوءة عدنان صحيحة، ففى النهاية هناك ثور يصاحب موته، سواء تعمد الانتحار أم أوحى له عقله الباطن بذلك.. شعر لبرهة بالتراجع في فعلته فبحث عن هاتفه في جيبه.. طلب رقم صديق له كى ينقذه، ليجد صوت أنثوى مهذب يردد «نرجو إعادة المحاولة.. رصيدك الحالى لا يكفى لإجراء مكالمة»، هنا أدرك أن برج الثور هو من قتله، فهو من قتل نفسه!!

الجريدة الرسمية