أسباب الإصابة بـ"فرط التعرق الليلي" وطرق العلاج
مع اشتداد الحرارة، وهو ما يتوقع حدوثه خبراء الطقس خلال الأيام القادمة، يواجه البعض مشكلة "فرط التعرق الليلي"، وهو التعرق بشكل غزير خلال النوم ليلا.
وتشير دكتورة سارة يسري، أخصائية علاج الأمراض الجلدية، إلى أن هذه الحالة تصيب بشكل أكبر النساء اللاتي بلغن مرحلة انقطاع الطمث، نتيجة التعرض لبعض التغيرات الهرمونية.
وتقدم دكتورة "سارة" أهم النصائح التي تساعد في مواجهة هذه المشكلة الصحية
استمتعي بالاستحمام بالماء البارد قبل النوم، فهذا سيقلل من فرص المعاناة بالتعرق الليلي.
يمكن ممارسة بعض التدريبات الرياضية الخفيفة، والتي تلعب دورا هاما في تنظيم عمل الهرمونات والتعرق.
إذا كانت درجة الحرارة هي المشكلة، حاولي تبريد غرفة النوم قبل ميعاد نومك بفترة كافية، سواء بتشغيل التكييف أو المروحة.
الفراش المريح يمكن أن يلعب دورا هاما في التقليل من التعرق، فاحرصي أن يكون الفراش نظيفا ومريحا.
تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل، وكذلك شديدة السخونة، على الأقل في وجبة العشاء، لأنها تزيد من سخونة الجسم، وبالتالي تزيد من التعرق، ويفضل تناول الفواكه والخضراوات الباردة.
شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم، مع تجنب تناول القهوة والمشروبات الغازية يقلل من إفراز الجسم للعرق، ويجعلك تنعمين بنوم هادئ عميق.
النوم في غرفة مظلمة يجعلك تغفين سريعا، مما يقلل من نسبة التعرق.
تنظيم التنفس من الأمور التي تساعد في تنظيم عمل الدورة الدموية بالجسم، وبالتالي سيقلل من التعرق الزائد.
ارتداء ملابس فضفاضة مصنوعة من القطن، ستساعد في امتصاص العرق أولا بأول.
وتنصح دكتورة سارة بضرورة استشارة الطبيب لتشخيص المشكلة، عند زيادتها بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
