رئيس التحرير
عصام كامل

رجل في دعوى طلاق: "اتعلمت الكاراتيه علشان تضربني"


تمتلئ محاكم الأسرة يوميا بآلاف القضايا التي نقف أمامها في حيرة بالغة لتعدد أسبابها، وتشعبها، فبعض السيدات والرجال يلجأن للمحكمة للفصل في مشاكلهم التي يكونوا قد يأسوا في الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.


وفي محكمة أسرة مصر الجديدة يقف رجل خالط الشيب شعره، وبلغ منتصف عمره، يمسك بيده عريضة دعواه، ويقف بجواره محاميه منتظرين دورهم في "رول" القضايا للدخول للقاضي علّه يفصل في دعواه ويطلق زوجته.

اقتربنا منه وتحدثنا معه، فقال: إنه لجأ إلى محكمة الأسرة بعد أن فاض به من الإهانة بين أهله وجيرانه، لدرجة أنه أصبح "معيرة لأبنائه وأبناء أخواته"، مشيرا إلى أن أنه تلقى هذه الإهانة من حب عمره وأقرب الناس إليه زوجته وأم أبنائه السيدة الأربعينية.

وأوضح أن زوجته سيدة "مستفزة"، تعايره بفقره وضيق حاله أحيانا، بل كانت تفشي سره إلى الجيران وهذا الأمر كان يضايقه، فكان يدفعه كرها عنه ودون أن يشعر إلى ضربها في بعض الأحيان لتأديبها.

وأضاف المدعي أن زوجته أرادت أن تأخذ بثأرها، فطلبت منه المال وادعت أنه لمستلزمات المنزل، وذهبت وتلقت دورة في الكاراتيه، دون علمه، إلا أنه فوجئ في أحد الأيام وبعد أن نشبت بينه وبين زوجته مشاجرة بأنها بادرته بالضرب ولقنته "علقة ساخنة" قائلة له: "أنا خدت حقي قديم وجديد.. عايز تعيش بأدبك كان بها.. هتقل أدبك وتمد إيدك هتلاقيني موجودة".

وأكد أنه لم يستطع تحمل كل هذه الإهانة من زوجته، حتى وإن أخطأ في حقها وضربها يومها، وطالب بتطليقها.
الجريدة الرسمية