أحزاب ترفع شعار "بعد العيد".. الشيوخ والبرلمان والمحليات أهداف قادمة

تنوعت الفعاليات للأحزاب السياسية خلال شهر رمضان ما بين حضور وتنظيم إفطارات رمضانية أو الدورات الرمضانية لكرة القدم، فيما تنحى العمل السياسي جانبا دون التطرق لأي نشاطات أو تحركات عملية لأي من الأحزاب.

رفعت الأحزاب السياسية في مصر شعار "بعد العيد" لمعاودة العمل السياسي من جديد، إذ تستعد الأحزاب خلال المرحلة المقبلة على تكثيف تحركاتها الميدانية والبدء في تكوين وتدريب كوادر سياسية قادرة على قيادة المشهد السياسي والمشاركة بقوة في النشاط الحزب خاصة الميداني نظرًا لاستعداد الأحزاب لخوض استحقاقات انتخابية متتالية خلال العامين المقبلين.

مجلس شيوخ
حسب التعديلات الدستورية الجديدة ودخول غرفة تشريعية ثانية بجانب مجلس النواب بدأت الأحزاب تضع خارطة طريق للتعامل مع انتخابات مجلس الشيوخ إذ سيمثل حجر الأساس لكافة التشريعات المقبلة، حيث سيتم العمل من خلال مجلس الشيوخ على دراسة القوانين ومراجعتها دستوريا ومن ثم عرضها على مجلس النواب لأخذ الرأي النهائي وهو من شأنه أن يمحي دور اللجان المتخصصة تحت قبة البرلمان أو في أضعف تقدير سيقلل من أهميتها ودورها.

مجلس النواب 2020
شارفت الدورة البرلمانية الحالية على الانتهاء وبدأت الأحزاب الاستعداد لخوض الماراثون الانتخابي من جديد، وحسب المعلومات المتوافرة بدأت الأحزاب عقد لقاءات مكوكية في كافة محافظات الجمهورية مع العائلات والمرشحين أصحاب التواجد بين أبناء دوائرهم ويحظون باهتمام وتقدير المواطنين ليضمنوا تمثيل الأحزاب تحت قبة البرلمان.

كما تؤكد المعلومات أن بعض الأحزاب نسق بشكل مباشر مع قيادات سياسية لتخوض الانتخابات البرلمانية تحت رايته الحزبية ويحظون بدعم الحزب سواء المالي أو اللوجستي.

المحليات
عادت المحليات لتطل برأسها من جديد وتلفت انتباه الأحزاب السياسية بعد أن صرفت اهتمامها عنها لغيابها لفترة طويلة والتعقيدات التي أحاطت بقانون المحليات والمراجعات الكثيرة والاعتراضات التي نالت منه، وبالفعل لم تجد الأحزاب لخوض المحليات سوى العودة إلى فكرة التحالفات الحزبية بعيدا عن الاندماج لفشل الأخير في ضم عدد كبير من الأحزاب لنظر كل قيادة إلى مصلحته الخاصة.

استنادا لكافة المهام التي استحوذت على اهتمام الأحزاب من المنتظر أن تشهد المرحلة المقبلة صحوة حزبية كبيرة لتتمكن الأحزاب من التواجد والاستمرار.