رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«دينية البرلمان»: فتاوى الجماعات الإرهابية شاذة ولها هدف سياسي


فوضى الفتاوى من جانب اتباع عناصر التيارات الإسلامية مسلسل لا ينتهى فتارة يحرمون تحية العلم وأخرى يحرمون تهنئة الأقباط بأعياد الميلاد وثالثة يحرمون الاحتفال بعيد الأم ثم يحللون جيلاتين الخنازير، وفقا لفتوى عصام تليمة أحد قيادات الجماعة الإرهابية وهو الأمر الذي يخلق حالة من اللغط في المجتمع.

نواب اللجنة الدينية يصفون فتاوى عناصر التيارات الدينية بأنها ذات أهداف سياسية تتسبب في الإساءة للإسلام وبالتالى لا يجوز الإفتاء إلا للجهات الرسمية المخصصة للفتاوى.

وأضافوا أن صدور قانون تنظيم الفتوى يقضى على هذه الفتاوى الشاذة. 

تنظيم الفتوى
الفتاوى الشاذه تسيء لصورة الإسلام والمسلمين، وهو ما قاله الدكتور عمر حمروش وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، ويرى أن سرعة قيام البرلمان بمناقشة مشروع قانون تنظيم الفتوى العامة يضع حدا لمن يقومون بالفتوى دون علم.

وأضاف: "لا نعترف بأي فتاوى تصدر من خارج المؤسسات الرسمية وهى الأزهر ودار الإفتاء وعلماء الأوقاف بالإضافة إلى ضرورة التصدى للفتاوى الشاذة عن طريق توعية الناس تذكيرهم بسماحة الإسلام لأن ما تفعله جماعات الإسلام السياسي هو فذلكة وليس فتوى".

إنجاز القانون
وأكد شكرى سيد أحمد عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن الدولة لم تتأخر في التصدى للفتاوى الشاذة وإنما لا بد من إصدار القانون أولا لأنه يحدد من له حق الفتوى والذي سيعرض على الجلسة العامة قريبا.

وأضاف أنه يجب توافر ضرورة تضافر جهود كل مؤسسات المجتمع للتصدى لهذه النوعية من الفتاوى التي تحرم وتحلل وفق أهوائها وليس وفق أحكام الشريعة الإسلام وهذا يحتاج التوعية للمواطن من هذا الخطر.
Advertisements
الجريدة الرسمية