رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"على أصوات الأمواج".. إفطار العائلات على كورنيش الإسكندرية (صور)


على نسمات رائحة اليود وتضارب الأمواج مع بعضها وغروب الشمس، حرصت بعض الأسر والأصدقاء بالإسكندرية على تناول وجبة الإفطار على الكورنيش لمحاولة كسر العادات اليومية خلال أيام شهر رمضان الكريم، ولاستغلال هدوء الشواطئ قبل توافد المصيفين.


وعلى شواطئ الإسكندرية وبالتحديد بمنطقة بحرى وبالقرب من مسجد المرسي أبو العباس والقائد إبراهيم، جلست الأسر بصحبة أبنائهم، لتناول وجبة الإفطار مع إطلاق مدفع الإفطار، مصطحبين المأكولات الجاهزة والمشروبات الرمضانية المختلفة، وبالقرب من منطقة المنشية تجلس فاطمة محمود بصحبة أبنائها الصغار وزوجها للاحتفال بأيام شهر الصوم والتنزه بكورنيش البحر، حيث التفت العائلة حول الطعام، وبدأوا في تجهيز المشروبات وطعام الإفطار، وسط حالة من السعادة والبهجة سيطرت على الجميع والتقاط الصور التذكارية والسيلفي مع بعضهم البعض.

وتقول فاطمة محمود ربة منزل، إن أيام شهر رمضان بها الكثير من العادات والتقاليد التي تتبعها الأسر، للمشاركة في المناسبات التي تحرص عليها العائلة لجمع الأقارب والأصدقاء والأبناء، إلا أن هذا العام قررت الخروج للإفطار على كورنيش البحر والاستمتاع بالنسمات والطقس الهادئ التي تتمتع بها المحافظة وشواطئها كمحاولة إدخال البهجة والسرور على أبنائهم بأيام شهر الصوم.

وأضاف على أحمد عامل بالإسكندرية، أنه قرر اصطحاب العائلة للإفطار على كورنيش البحر، وقضاء يوم هادى مع أبنائه، بعيد عن المنزل ومشاهدة الشواطئ والطقس الصيفى قبل الازدحام بالمصطافين هذا العام، موكدا أن الأسرة تحرص على طهى وتحضير الطعام بالمنزل على خلاف شراء المشروبات، والجلوس بأحد الشواطئ القريبة من مسجد المرسي أبو العباس، وبعد ذلك اللجوء لتأدية صلاة العشاء والتراويح، قائلا: "رمضان لمة العائلة وفرحة العام كله".

وأوضحت سلوى أحمد، أنها للمرة الثانية تأتي فيها للإفطار على الشاطئ بصحبة أبنائها والعائلة، مؤكدة أن الإفطار خارج المنزل وخاصة على الشاطئ يوفر جو خاص يفتح الشهية لتناول وجبة الإفطار أمام تلاحم الأمواج على شواطئ الإسكندرية، بجانب مشاهدة معالم المحافظة التاريخية ومنها المساجد ومراكب والصيد، قائلة: "مفيش أحلى من الفطار على البحر ما أروع هذه المشاهد الممتعة".
Advertisements
الجريدة الرسمية