رئيس التحرير
عصام كامل

إبراز دور مجاهدي سيناء في ملتقى اتحاد الصحفيين والمراسلين بسيناء


نظم اتحاد الصحفيين والمراسلين بشمال سيناء، ملتقى مبدعى سيناء الثانى تحت عنوان "ذكرى انتصارات العاشر من رمضان" بحضور نبيل المغربى، أحد أبناء سيناء الذين كان لهم دور كبير في تحرير سيناء ومقاومة الاحتلال الإسرائيلى.


ونظمت الفعالية تحت رعاية اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، بالتعاون مع مركز شباب مدينة العريش، وعقدت في ساحة مركز شباب العريش بحضور الدكتور حبش النادي رئيس جامعة العريش، وقيادات شمال سيناء التنفيذية والحزبية وعدد من الشعراء.

وأشار عبد القادر مبارك رئيس جمعية اتحاد الصحفيين والمراسلين بسيناء إلى مسعى الاتحاد الدائم لإبراز المبدعين في شمال سيناء من مختلف المجالات، إلى جانب بطولات المجاهدين في الحروب السابقة لتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى بمساعدتهم القوات المسلحة، مضيفًا "أن أبناء سيناء اليوم أيضا يقفون في نفس الخندق ويقدمون التضحيات للقضاء على الإرهاب الذي يعيش الآن لحظاته الأخيرة".

من جانبه أكد حمدي نصر أحد قدامى الصحفيين بسيناء، أن إلقاء الضوء على بطولات من ساهموا في انتصارات الوطن على أعدائه هو هدف يحمل قيمة وطنية للأجيال عن انتصارات كتبت بالدماء، والمجاهدون رسموا خطًّا من نور أمام قواتهم المسلحة لتحقيق النصر في العاشر من رمضان، مشيرًا إلى أن ذاكرة الوطن لا تضل ولا تنسى كل من ساهم فيها.

وخلال الملتقى عرض المجاهد "نبيل المغربي" جوانب من الأعمال الفدائية التي شارك فيها وزملاؤه، معتبرا أن تكريمه هو وسام يعتز به من الصحفيين في سيناء، وعرض بعضا من الأعمال البطولية التي نفذت على أرض سيناء بإشراف وتخطيط القوات المسلحة المصرية، لافتا إلى أن أبطال سيناء من المجاهدين في تلك الفترة ليسوا فقط الـ ٧٥٠ مجاهدا الذين سُجلت أسماؤهم في سجلات جمعية المجاهدين بل كل أبناء سيناء كانوا على درجة كبيرة من الوطنية والمسئولية وكانوا عيون الوطن أمام القوات المسلحة لدك حصون العدو.

وأضاف، "المغربي" أن بعض المجاهدين تحمّل السير أكثر من 26 كيلو مترا في الملاحات لنقل المهام وتنفيذ الخطط في كل بقعة من الأرض، وأشار إلى أنه اعتقل بعد عملية فدائية وحكمت عليه محاكم الاحتلال الاسرائيلى بـ 23 عاما، حتى تم إطلاق سراحه ضمن اتفاقات تبادل الأسرى لاحقا.

ووجه "المغربى" رسالة إلى الشباب قائلا: "لا بد أن تعرفوا معنى كلمة وطن ومواطنة بكل صدق، لأننا عشنا في الوطن بسعادة وشقاء نتحمل أي شيء ولكن يبقى حضن الوطن يجمعنا وإن شاء الله المستقبل أفضل لأننا على حق".
الجريدة الرسمية