رئيس التحرير
عصام كامل

حزب التجمع يحتفي بالدور الوطني للقوات المسلحة في ذكرى العاشر من رمضان


قال النائب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع وعضو مجلس النواب: إن العاشر من رمضان - الموافق 6 أكتوبر 1973 - عبر جيش مصر الوطني إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، ليبدأ ملحمة تحرير أرض سيناء المحتلة، ويزيل آثار العدوان، ويَعبر الهزيمة بكل آثارها المادية والمعنوية على الشعب المصري وكل الشعوب العربية.


وأكد النائب سيد عبد العال أن 46 عامًا مضت على هذه الملحمة العسكرية الوطنية الكبرى، التي قدم فيها شعب مصر وجيشه الوطني البطولات والشهداء والجرحى، فضلًا عن المال والعتاد، لتحرير التراب الوطني، وردع العدوان الصهيوني المدعوم بترسانة الحرب الأمريكية، والتي قدمت فيه الشعوب العربية أسمى آيات الدعم والتعاون والتضامن العربي، للعبور ببلادنا وشعوبنا من الهزيمة إلى النصر.

وأضاف رئيس حزب التجمع: 46 عامًا مضت على يوم كان فيه العدو - ولا زال - ضد شعبنا وترابنا الوطني واضحًا ومحددًا في العدو الصهيوني وعدوانه المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية لاحتلال ما تبقى من أرض فلسطين التاريخية في الضفة وغزة، وهضبة الجولان السورية، وسيناء، قبل أن يظهر وينمو وينتشر عدو آخر جديد، لا يقل خطورة وخطرًا عن العدو الأصلي، هو تيار العنف والتطرف والطائفية والإرهاب المتأسلم، المتستر بالدين، والذي يسميه البعض بتيار الإسلام السياسي، والمتمثل في التنظيم المحلي والدولي الإرهابي للإخوان، والذي ظهر في صور متنوعة من التنظيمات السياسية، والتكوينات الاقتصادية، والميليشيات المسلحة، وتسمى بعدة أسماء كالجهاد والقاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات والميليشيات الإرهابية.

وشدد رئيس حزب التجمع أن جيش مصر الوطني، الذي عبر في العاشر من رمضان لتحرير سيناء من العدو الصهيوني، يؤدي الآن وبعد 46 عامًا من عبوره مهامه ودوره الوطني، لاستكمال تحرير سيناء ومصر كلها، وحماية شعب مصر ودولته الوطنية، من مخاطر وخطر تنظيمات وميليشيات العنف والتطرف والإرهاب، والتنظيم الدولي للإخوان المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية وقطر وتركيا، وكذلك يقوم جيش سوريا الوطني، وجيش ليبيا الوطني.
الجريدة الرسمية