رئيس التحرير
عصام كامل

حفتر يبدأ جولة إلى باريس وروما وسط مساع لوقف إطلاق النار في طرابلس


يبدأ القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر -اليوم الأربعاء- زيارة إلى العاصمة الفرنسيّة، باريس، وذلك ضمن مساع، ينتظر أن تقوده -أيضًا- إلى روما، بهدف وقف إطلاق النار في العاصمة الليبية، طرابلس.


وأكدت السلطات الفرنسية، في وقت سابق، أن المشير خليفة حفتر سيزور باريس للقاء الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إذ يُنتظر أن يبحث معه ”التطورات الأمنية والعسكرية، على ضوء العمليات الجارية في محيط العاصمة طرابلس“.

وحسب بيانات وتقارير متطابقة، ينتظر أن تتطرّق زيارة حفتر إلى باريس، إلى مسألة وقف إطلاق النار، وشروط الجيش الوطني الليبي لوقف المعارك في محيط طرابلس، ومنها خاصة إنهاء ظاهرة الميليشيات المسلّحة“.

ولا يمانع الجيش الوطني الليبي وقف إطلاق النار، لكنّه يرفض في المقابل، الشرط الذي تضعه حكومة ”الوفاق“، والمتمثّل في انسحاب الجيش من مواقعه العسكرية، كما يتمسك بضرورة تفكيك الميليشيات المسلّحة.

وعقب زيارته إلى باريس، ينتظر أن يصل المشير خليفة حفتر، إلى العاصمة الإيطالية، روما، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية ”آكي“، مساء الثلاثاء.

ونقلت وكالة “آكي“ الإيطالية عن مصادر مقربة من قائد الجيش الوطني الليبي، تأكيدها لهذه الزيارة، لكنّها لم تكشف تفاصيل إضافية حول مضمونها وحول اللقاءات التي سيجريها المشير خليفة حفتر، مع المسؤولين في روما، وهي لقاءات تأتي في خضم تطوّرات ميدانية متسارعة في العاصمة الليبية طرابلس، ووسط حراك إقليمي ودولي برعاية قوى أوروبية، بهدف إيجاد صيغة تفضي إلى وقف إطلاق النار.

وتأتي هذه الزيارة، بعد أيام قليلة من جولة أجراها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فايز السراج إلى عدد من العواصم الأوروبية من بينها باريس، وُصفت بـ“الفاشلة“ بعدما عجز عن حشد الدعم السياسي للتصدي لتقدم الجيش نحو طرابلس.

ولا يمانع الجيش الوطني الليبي وقف إطلاق النار، لكنّه يرفض في المقابل، الشرط الذي تضعه حكومة ”الوفاق“، والمتمثّل في انسحاب الجيش من مواقعه العسكرية، كما يتمسك بضرورة تفكيك الميليشيات المسلّحة.

وعقب زيارته إلى باريس، ينتظر أن يصل المشير خليفة حفتر، إلى العاصمة الإيطالية، روما، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية ”آكي“، مساء الثلاثاء.

ونقلت وكالة “آكي“ الإيطالية عن مصادر مقربة من قائد الجيش الوطني الليبي، تأكيدها لهذه الزيارة، لكنّها لم تكشف تفاصيل إضافية حول مضمونها وحول اللقاءات التي سيجريها المشير خليفة حفتر، مع المسؤولين في روما، وهي لقاءات تأتي في خضم تطوّرات ميدانية متسارعة في العاصمة الليبية طرابلس، ووسط حراك إقليمي ودولي برعاية قوى أوروبية، بهدف إيجاد صيغة تفضي إلى وقف إطلاق النار.

وتأتي هذه الزيارة، بعد أيام قليلة من جولة أجراها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فايز السراج إلى عدد من العواصم الأوروبية من بينها باريس، وُصفت بـ“الفاشلة“ بعدما عجز عن حشد الدعم السياسي للتصدي لتقدم الجيش نحو طرابلس.
الجريدة الرسمية