بعد دعوات الحشمة.. هل الحجاب فرض في المسيحية؟
تجدد الحديث عن ملابس النساء والفتيات في الكنيسة، مع دعوات إلى الحشمة، احتراما لبيت الله، خاصة أن الملابس غير اللائقة تعتبر استهانة بالكنيسة، وتسبب عثرة للبعض.
وأثار القس داود لمعي كاهن كنيسة مارمرقس كيلوبراترا بمصر الجديدة عندما قال خلال إحدى عظاته "يا ليت العام كله شتاء"، مضيفًا: "قلبي بيوجعني على الفتيات والسيدات اللاتى يدخلن الكنيسة بملابس غير لائقة لأنه يؤكد عدم الخوف من الله فهن لا يسعون لأخذ البركة، ولأنها معثرة لأنها تستهين ببيت الله“.
الحديث عن ملابس الحشمة هو متجدد دائما، فخلال السنوات الماضية أطلقت دعوات تحث على الحشمة، وارتداء ملابس تليق ببيت الله، تجنبا لويلات العثرة التي تأتي من وراء الملابس غير المحتشمة، حتى أن البعض تساءل هل هي دعوة الحجاب؟
وعلى ذكر الحجاب.. هل هو فرض في المسيحية؟
يقابل الحجاب في المسيحية، ما يطلق عليه غطاء الرأس، وهو ملزم للسيدات والفتيات في الكنيسة، خاصة أن المرأة التي تكشف رأسها تشين زوجها حسب ما جاء في الكتاب المقدس.
ويجب أن تلتزم السيدات والفتيات بغطاء الرأس، خلال حضور الاجتماعات في الكنيسة، ووقت الصلاة أو الوعظ، ويستند الكتاب المقدس في دعوات غطاء الرأس في الكنيسة، إلى أن شعر المرأة هو جمالها وإكليلها وعندما تقف أمام ملك الملوك في الكنيسة عليها طرح إكليلها، وتعبيرا عن خضوعها لسلطان الرب يسوع.
لذا يمكن القول إن غطاء الرأس في المسيحية ليس فرضا ولا عادة إنما رمز للطاعة والخضوع لله.
