رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صناعة فانوس رمضان بالصاج والزجاج.. من داخل أقدم ورشة في طنطا (فيديو)


لا يهل رمضان إلا ويظهر معه الفانوس، فشعار "صنع في بلدي" رفع هذا العام ليعود المنتج المحلي إلى الأسواق بعد ركود سنوات.


وشهدت أسواق الفوانيس حالة من الانتعاش خاصة بمنطقة "تل الحدادين"، بوسط مدينة طنطا في محافظة الغربية، وبداخل أقدم ورشة متخصصة في صناعة الفوانيس.

ورصدت عدسة "فيتو" مراحل تصنيع الفانوس، وفى البداية يقول: "طارق عبد العظيم" المشهور بـ"طارق فانوس": "فانوس رمضان يعد من أهم مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم ونكون سعداء للمشاركة في عمله كى نسعد به الشعب المصرى وشهدت هذه الصناعة تطورًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، فكان الفانوس عبارة عن علبة من الصفيح توضع بداخلها شمعة، وتلك هي صناعة يدوية تعتمد على الأيدي والأسعار هنا حسب الخامات، ونحن نريد عمل ما هو متناول في أيدي الأهالي حيث يبدأ من 20 جنيها فما فوق حسب الحجم المطلوب".

فيما يقول "جمال" أحد صانعى الفوانيس بتلك الورشة: "يتم تركيب الزجاج مع الصفيح ثم بدأت مرحلة أخرى تم فيها تشكيل الصفيح وتلوين الزجاج ووضع بعض النقوش والأشكال، ويتم كل ذلك يدويًا وتستخدم فيه المخلفات الزجاجية والمعدنية، وأن الأمر يحتاج إلى مهارة خاصة ويستغرق وقتا طويلا".

ويضيف "جمال" والذي يعمل بهذه الحرفة من 25 عاما: "أقوم بقضاء أكثر من 12 ساعة متواصلة أمام موقد صغير لأواصل لحام القطع الصغيرة ببعضها البعض".

وأكد "جمال" أن لكل فانوس صنعة يختلف بها كليًا عن الآخر حيث توجد أشكال كثيرة من الفوانيس، مشيرا إلى أن صناعة الفوانيس تبدأ بتشكيل الصاج ثم قصه ويتم كبسه بعد ذلك في مكابس خاصة، وبعد ذلك يتم تجميعه ولحامه وهذه المراحل تستغرق نصف ساعة لكل فانوس.
Advertisements
الجريدة الرسمية