رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزير الشباب: لم نفشل في ملف عودة الجماهير للمدرجات و2.2 مليار فاتورة تنظيم "أمم أفريقيا "



  • 6 ملاعب جاهز لاستضافة الجماهير بـ"السعة القصوى"
  • فضلنا عدم الصدام مع الجبلاية خوفا من "تجميد النشاط".. وملف مخالفات كأس العالم ما زال مفتوحا
  • مليار و205 ملايين شخص شاهدوا حفل القرعة.. ومباريات البطولة أفضل ترويج للسياحة المصرية
  • قطعنا شوطا كبير في تعديلات قانون الرياضة.. واستعادة صلاحيات الوزارة والاستثمار الرياضي أهم بنود التغيير
  • دوري الموسم الحالي الأقوى منذ 2011.. والمنتخب في حالة تسمح له بالتتويج بـالأميرة الأفريقية
  • تعيين مدير تنفيذي للرياضة من داخل الوزارة.. ومافيش وكيل وزارة مخلد في منصبه
  • صراعات الأندية ناتجة عن قوة البطولة المحلية.. واللوائح والقوانين الحل لأزمة التعصب الرياضي


أجرى الحوار - زغلول صيام ومحمد وردة

قبيل أيام قليلة من انطلاق فاعليات بطولة الأمم الأفريقية، التي تستضيفها مصر الشهر القادم، وبالتزامن مع اشتعال مجموعة من الأزمات داخل الوسط الرياضى، ذهبت "فيتو" إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لتتعرف منه على آخر استعدادات الحكومة لاستضافة العرس الأفريقي، وكيف تعامل مع أزمة ارتفاع أسعار تذاكر الدرجة الثالثة التي انفجرت مع تحديد 200 جنيه سعرا للتذكرة. 

لم يخف الوزير قلقه من عدم وصول المنتخب المصري إلى المباراة، أو عدم الوصول إلى الامتياز في تنظيم فاعليات البطولة، مشيرا إلى أن 6 ملاعب أصبحت جاهزة لاستقبال الجماهير بالسعى القصوى سواء خلال مباريات البطولة الأفريقية أو بعدها فيما يتعلق بمباريات الأندية المصرية سواء في البطولات المحلية أو الأفريقية، وكشف "صبحي" لأول مرة ميزانية البطولة، مؤكدا أن تكلفة تنظيمها وصلت إلى 2 مليار و200 جنيه، مشيرا إلى أن مباريات أمم أفريقيا أفضل ترويج للسياحة المصرية، مشددا في الوقت نفسه على أن حفل قرعة البطولة شاهده مليار و205 مليون مشاهد حول العالم. 

وزير الشباب والرياضة بدا متفائلا فيما يتعلق بفوز المنتخب بالبطولة، مشيرا إلى أن حالة القلق التي يشعر بها البعض طبيعية لكنها تكررت من قبل في بطولتي 1998 و2006 ونجح المنتخب في الفوز بها رغم أن أكثر المتفائلين لم يكن يتوقع صعود الفريق إلى الأدوار التالية للمجموعات.. والى نص الحوار

ما ردك على انتقادات البعض بالفشل في حسم ملفي عودة الجماهير وتعديلات قانون الرياضة الجديد؟
لم أفشل في تلك الملفات، وقطعنا خطوات كبيرة فيهما، وبالنظر إلى الملف الأول وهو عودة الجماهير، فمع بداية استلامي مسئولية الوزارة لم يكن هناك أي خطة أو مشروع لإعادة الجماهير للمدرجات، ووضعنا تلك الخطة خلال الاجتماع الشهير الذي أقيم في الوزارة مع رؤساء الأندية وممثلي اتحاد الكرة والوزارات المعنية مثل الداخلية والتعليم العالي، وخرجنا منه بالتدرج بدخول 5 آلاف مشجع لحين تأهيل الاستادات بكافة الاشتراطات التي تضمن تواجدا جماهيريا بالسعة القصوى للاستادات.

 وحدث تراجع في الملف مع خروج على النص من بعض الجماهير، وحرمان الأندية عدة مرات من دخول جماهيرها، قبل أن نتلقى هدية كبيرة من ربنا بالحصول على شرف تنظيم بطولة الأمم الأفريقية 2019 التي جاءت لتسرع كثيرا من معدلات تجهيز 6 استادات بكافة الأمور اللازمة، لدخول الجماهير من كاميرات مراقبة وكراسي مرقمة ودخول مميكن وتذاكر إلكترونية وغيرها من الأمور اللازمة، وهذا يعني أن الاستادات الـ6 التي تستضيف البطولة قادرة على استضافة الجماهير بالسعة القصوى لعدد الجماهير، لكن ينبغي على اتحاد الكرة تجهيز لائحتي الانضباط والتظلمات الجديدة لمعاقبة أي جمهور يخرج عن النص وتطبيق سياسة الثواب والعقاب.

 وأي جمهور سيخرج عن النص سيكون هو المتضرر فقط مع حضور جماهير لباقي الأندية، وكل هذا دليل على النجاح في ملف عودة الجماهير حتى الآن وأعتقد أن الموسم المقبل سيشهد حضور جماهيري بأعداد كبيرة.

وماذا عن تعديل قانون الرياضة الجديد؟
انتهينا تقريبا من كافة الأمور القانونية للتعديلات الجديدة، ووقعنا مع رئيس اللجنة الأوليمبية بموافقتهم على تعديلات القانون من أجل تأمين الموقف أمام الأوليمبية الدولية والاتفاق مع الميثاق الأوليمبي، إلا أن تعديلات القانون يتم دراستها حاليا قبل مناقشتها في مجلس الوزراء لإحالتها لمجلس النواب من أجل اعتماد تلك التعديلات..

 وراعينا فيها بأن تكون الأندية هيئات رياضية اقتصادية، خاصة أنه منذ اليوم الأول لي في الوزارة، قررت تعديل بنود قانون الرياضة، لأن تطبيق القانون أظهر بعض العوار في بعض البنود التي تحتاج إلى تعديل والتي تسببت في أزمات خلال الفترة الماضية، كما عملنا على حوكمة مركز التحكيم والتسوية الرياضي من خلال التنسيق مع اللجنة الأوليمبية وتقليل عدد المستشارين والموظفين، خاصة أنه يتم تدعيمها من الوزارة ونملك رؤية لتنظيمها وإدارتها.

وما البنود التي تم تعديلها؟
البنود الخاصة بمركز التحكيم والتسوية الرياضي، وعدم تفعيل الاستثمار الرياضي، بالإضافة لاستعادة بعض صلاحيات الوزارة التي فقدتها خلال الفترة الماضية، ووضع ضوابط في القانون بحيث تلتزم بها كل الجهات ولا يجوز تعديلها في اللوائح الخاصة ومن بينها ضرورة النص على وجود أعضاء شباب تحت السن في مجالس الإدارات، والأمور الإجرائية المتعلقة بطريقة وصحة انعقاد الجمعيات العمومية، وعدم ترك الأمر بأكمله للجمعيات العمومية، وبعد الانتهاء من الدراسة المبدئية سيتم عرض الأمر على مسئولي اللجنة الأوليمبية، لمناقشة الأمر والتوصل إلى صيغة تصب في الصالح العام ودون التعارض مع الميثاق الأوليمبي.

كيف ترى علاقة الوزارة باللجنة الأوليمبية ورؤساء الاتحادات خلال الفترة الماضية؟
الوسط الرياضي كله أصبح يخضع لدرجة من الرقابة المستمرة، وعلاقتنا برؤساء الاتحاد والأوليمبية قائمة على لغة الحوار، مع فتح جميع الملفات لدعم الرياضة من خلال أوليمبياد 2020، ويكفي أن تعلم أن لجان التفتيش المشتركة من الوزارة ومسئولي الجهاز المركزي للمحاسبات تراقب الجميع بدون تمييز، وأحيانا كثيرة يكون رئيس أي اتحاد رياضي جالس معي لمناقشة بعض الأمور، وهناك لجنة تفتيش في الاتحاد، ورغم أن الأمر أثار غضب بعض رؤساء الاتحادات في البداية إلا أنهم مع الوقت تأكدوا أنه على الجميع مراقبة كيفية إنفاق أموال الدولة وتفهموا الأمور تماما.

متي يتم حل الأزمات الإدارية في نادي الزمالك؟
انتهينا من أزمة اعتماد قرارات الجمعيتين العموميتين للنادي اللتين أقيمتا في شهر أغسطس الماضي، طبقا لحكم المحكمة الإدارية العليا الذي حصل عليه رئيس النادي، ويتم التنسيق حاليا مع اللجنة الأوليمبية لاستكمال اعتمادها، وكذلك اعتماد الميزانية، وبهذا نكون أنهينا حجة عدم اعتماد الجمعية العمومية، وسنطالب ببدء تنفيذ كافة الأمور المتبعة داخل النادي.

ولكن القانون يمنع اللجوء للقضاء الإداري في شئون الأندية؟
ملتزم بتطبيق أحكام القضاء، خاصة أن مسئولي الزمالك لجأوا للمحكمة الرياضية التي قضت بعدم الاختصاص، وبالتالي أصبح لزاما تطبيق حكم جهة الاختصاص وهي المحكمة الإدارية العليا، خاصة أن الأمر خرج عن الخلاف الرياضي وهو أمر إداري لا علاقة له بالشئون الرياضية.

هل هناك محاولات ودية للم الشمل وحل خلافات رئيس النادي ونائبه؟
دائما هناك محاولات مستمرة للم الشمل في نادي الزمالك وأي خلافات أخرى في الوسط الرياضي، ولكن اللجوء للحل الودي في ظل حالة الاحتقان لا يفيد كثيرا، ولهذا قمت بوضع حد لعدم زيادة الخلافات، وتهدئة الأمور مع الاستماع لكل طرف، على أن تشهد الفترة المقبلة حل الأمر، وتدخلي كوزارة دائما يكون نقطة فاصلة، وبالتالى لابد أن أدرس متى أتدخل ومتى أترك الأمر على أن يتحمل كل طرف مسئولياته ونتيجة أخطائه.

البعض لام على الوزير عدم التدخل لحل اتحاد الكرة بسبب مشكلات قانونية وأزمات إدارية قبل عدة أشهر؟
تخيلوا معي حدوث السيناريو الآخر، وقمنا بحل مجلس إدارة اتحاد الكرة ودخلنا في صدام مع الاتحاد الدولي، بالإضافة لعدم الاستقرار الإداري، وكنا مقبلين على تصفيات أمم أفريقيا، ولم يكن هناك نية وقتها لاستضافة كان 2019، هل كانت الأمور ستسير في طريق التأهل لأمم أفريقيا وبناء منتخب قوي، أم أن ما حدث من تدخل لحل وتقويم أي أخطاء وأزمات إدارية مع الحفاظ على الاستقرار كان الحل الأفضل.

وماذا عن ملفات معسكر كأس العالم وأزمات الرعاية وغيرها من الأمور المشتعلة في الوسط الرياضي؟
كل الملفات مفتوحة ويتم التحقيق فيها، طالما فيه وزارة وفيه اتحادات كل الأمور ستظل مفتوحة ويتم التقييم والتقويم طوال الوقت.

ما أبرز ملف قمت بإنجازه خلال فترة تولي الوزارة وراض عنه تماما؟
هناك جزءان راض عنهما تماما، أولهما تطوير الرياضة وجعلها أسلوب حياة وملف التنمية الرياضية وحق ممارسة الرياضة للجميع والمدرب المجتمعي وتنظيم ماراثونات للجري وسباقات دراجات مستمرة، بالإضافة لملف تقييم الأداء للموظفين والقيادات في الوزارة والتأكيد على أنه انتهى زمن التواجد الأبدي للقيادات وهناك تغييرات مستمرة مرتبطة بأداء كل وكيل وزارة أو مدير إدارة عامة.

ولماذا لم تقم بتعيين مدير تنفيذي لقطاع الرياضة؟
نفاضل بين أكثر من اختيار لتعيين مدير تنفيذي لقطاع الرياضة من داخل الوزارة، ولن نستعين بأي أشخاص من خارج الوزارة، ولن يتم الاستعجال فيه بسبب ضرورة الاختيار الجيد، بالإضافة لمنح كل وكيل وزارة صلاحيات المدير التنفيذي في إدارته، وهو ما يجعل كافة الأمور الإدارية تسير بشكل جيد، وسيتم حسم الأمر بعد انتهاء بطولة الأمم الأفريقية.

بأمانة شديدة.. هل أنت متفائل بالمنتخب الوطني في أمم أفريقيا؟
خلال الفترة المقبلة سنعقد جلسة مع الجهاز الفني بقيادة المكسيكي خافيير آجيري، وكواحد من الجمهور المصري متفائل جدا بقدرة الفراعنة على المنافسة.

ولكن هناك حالة إحباط وقلق لدى الجماهير المصرية؟
حالة القلق والخوف أمر طبيعي، ويكفي أن نعلم أن أغلب إنجازات الكرة المصرية حدثت وكنا متخوفين وقلقين قبلها، فقبل بطولة أمم أفريقيا 98 كانت هناك حالة قلق من احتلال المراكز الأخيرة وأعلن الراحل محمود الجوهري المدير الفني وقتها أن المنتخب سينافس على المراكز من الـ13 للمركز الـ16، ونفس حالة القلق تكررت في أمم أفريقيا 2006 في مصر، وفي المرتين فزنا بالبطولة..

 أنا مركز جدا في تنظيم البطولة، وطالبنا اتحاد الكرة بالتركيز في الإعداد الفني، وهناك جهاز فني مستقر منذ ما يقرب من عام، بالإضافة لبطولة الدوري التي تعد الأقوى منذ عام 2011، بالإضافة لأكبر قوام من اللاعبين المحترفين في تاريخ مصر، واستضافة البطولة في مصر بحضور جماهيري كبير، وأعتقد أن كافة الأمور جاهزة لتألق المنتخب، ويتبقى التوفيق وإصرار اللاعبين والتركيز وغيرها من الأمور للمنافسة على التتويج بأمم أفريقيا والمنتخب بحالة تسمح للتنافس على أمم أفريقيا.

ولكنك تعيش حالة من القلق مؤخرا؟
قلقان جدا ولكن قلق الوصول إلى امتياز التنظيم، من خلال الظهور الرائع تنظيميا ووصول المنتخب المصري لنهائي البطولة، ولو فاز المنتخب بالبطولة فقط وسط سلبيات التنظيم لن تكون الفرحة كاملة، ونفس الأمر لو حصلنا على إشادة تنظيمية من الجميع وفشل المنتخب في التأهل للنهائي سنلقى انتقادات عنيفة، وبالتالي قلقان من أجل الوصول للامتياز في البطولة من حيث عامل التنظيم والجانب الفني بتأهل المنتخب للنهائي والتتويج بالبطولة.

كيف رأيت غضب الجماهير من ارتفاع أسعار تذاكر المنتخب؟
غضب الجماهير بسبب إعلان أسعار تذاكر مباريات بطولة الأمم الأفريقي صحي جدا وله عامل إيجابي، هو توضيح مدى شعبية البطولة، وترقب الجماهير لحضور المباريات، وسيتم تخفيض أسعار تذاكر الدرجة الثالثة من خلال أكثر من باقة، من خلال تخفيضات شرائح عمرية، بالإضافة لتخفيضات كبيرة على أسعار تذاكر المباريات المجمعة، وأؤيد تماما تخفيض أسعار تذاكر الدرجة الثالثة لأسعار تسمح بحضور الجماهير.

وكم تكلف تنظيم بطولة الأمم الأفريقية؟
استضافة البطولة بالكامل تكلف ما يقرب من 2 مليار و200 مليون جنيه، تقسم ما بين تجهيز الـ6 ملاعب والتي تمثل إضافة قوية للبنية التحتية الرياضية، بالإضافة لاستقبال وإقامة كافة الوفود وغيرها من الأمور التنظيمية، وهذا المبلغ سيحقق مكاسب أخرى عديدة لمصر، ويكفي أن تعلم أن حفل قرعة البطولة شاهده مليار و250 مليون شخص حول العالم أمام سفح الأهرامات، فكم تبلغ تكلفة الدعاية للسياحة المصرية إذا أردنا أن يصل الأمر إلى أكثر من مليار شخص؟

ولكن مصر تعاني بعد البطولات الكبيرة من فشل إدارة البنية التحتية رغم إنفاق المليارات على تجهيزها مثلما حدث في 2006 ومونديال الشباب 2009؟
الأهم من الإنفاق على تجهيز 6 استادات هو وجود خطة لاستغلالها بعد البطولة، وعلى رأسها إستاد القاهرة الذي تحول لهيئة اقتصادية، وسيتم تعيين مجلس إدارة لإدارته خلال الأيام المقبلة، وهناك 6 استادات ستكون قادرة على استضافة المباريات في الموسم المقبل، وسيكون هناك عائدات من تأجيرها للأندية، بالإضافة لتنظيم بعض الأحداث، ونعتمد في هذا الأمر على علم إدارة الإرث وكيفية إدارة المنشآت بعد البطولات الكبيرة.

وماذا عن الصراعات المستمرة بين الأندية؟
قلت من البداية إن الموسم الحالي من بطولة الدوري الممتاز، هو الأقوى منذ عام 2011، والمشاحنات وبعض الخلافات أمر طبيعي بسبب اشتعال المنافسة، بالإضافة لتواجد أكبر كتلة اقتصادية من حيث حجم الرعاية والاستثمار في اللاعبين وإنفاق الأندية مبالغ طائلة.

من اللاعب الذي يفضله الدكتور أشرف صبحي؟
يعجبني جميع لاعبي المنتخب، ولكن محمد صلاح حقق طفرة كبيرة لم تتحقق من قبل في تاريخ الرياضة المصرية.

وما الحل لأزمة التعصب الرياضي؟
يلزمه قوانين ولوائح فقط، مثلما حدث بأزمة نهائي كرة الماء بعدما وقع اتحاد السباحة قرارات رادعة على لاعبي النادي الأهلي بعد أزمتهم مع الجزيرة في نهائي الدوري الذي أقيم بحمام سباحة نادي الصيد، ولو في كل أزمة تم محاسبة المخطئ بعقوبات رادعة فإن التعصب سينتهي تماما.

ختاما.. كيف تتعامل الوزارة مع ملف أزمات الأندية الخاصة وتحديدا نادي وادي دجلة؟
أعتقد أن هذا الملف يحتاج إلى حوار خاص نتحدث فيه بشكل مستفيض عن الأندية الخاصة والقوانين المنظمة لعملها، والأزمات والمشكلات التي تعاني منها، لأن هذا الملف متخم بالعديد من التفاصيل المعقدة والمتشابكة.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
Advertisements
الجريدة الرسمية