رئيس التحرير
عصام كامل

باحثة: انقسام الغرب على خطورة الإسلاميين ساهم في تصاعد الإرهاب

الدكتورة نجاة السعيد
الدكتورة نجاة السعيد

قالت الدكتورة نجاة السعيد، الإعلامية والباحثة، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد خطورة الإسلام السياسي، في تهديده وسعيه للانعزال عن الجمهورية الفرنسية، موضحة أنه كان ماهرًا في توجيه انتقاده للإسلام السياسي وليس المسلمين العاديين.


وأوضحت، أن ماكرون فرق بين الإسلام السياسي والتنظيمات المتطرفة الإرهابية عن المسلمين المؤمنين بالعقيدة، مؤكدة أنه قطع الطريق على المتشدقين بكلمة الإسلاموفوبيا من المتطرفين المنتمين لجماعات الإسلام السياسي الذين يهاجمون من ينتقد أعمال القتل والتخريب بوصفه مهاجمًا للإسلام.

وأكدت الباحثة أن عدم توحيد صفوف قادة الفكر والساسة في الغرب، على خطورة الإسلام السياسي، من أهم الأسباب في ازدياد الإرهاب بالمنطقة العربية الإسلامية والعالم.

وتابعت: "العالم الغربي منقسم إلى طرفين في مواجهة إرهاب الإسلام السياسي، الأول، المبررون والاعتذاريون وهم متمثلون في اليسار الغربي، والثاني، المتصلبون العدائيون وهم متمثلون في اليمين، مؤكدة أن مواقف الطرفين من يسار ويمين لن تؤدي إلا لمزيد من الكراهية وسوء الفهم لطبيعة أحداث العنف الجارية بالمنطقة، على حد وصفها".
الجريدة الرسمية