رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزيرة السياحة تفتتح الجناح المصري بسوق السفر العربي.. شاشة لكل عارض لأول مرة.. موقع خاص للترويج للأجواء الرمضانية.. نظارات ثلاثية الأبعاد والمتحف المصري الكبير أهم وسائل الدعاية.. و30% سياحة عربية

فيتو

افتتحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، خلال الساعات الماضية، الجناح المصرى المشارك في ملتقى سوق السفر العربي «ATM»، والذي يستمر حتى الأول من مايو القادم، في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بحضور السفير شريف البديوي سفير مصر في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمهندس أحمد يوسف رئيس الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، والقنصل وائل فتحي قنصل مصر في دبي، كما تم دعوة عدد من المدونين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي من دول الخليج.


مغازلة العرب
واستعرضت وزيرة السياحة خلال جولتها بالجناح المصري الأساليب التكنولوجية والترويجية الجديدة التي تم تزويد الجناح المصرى المشارك في المعرض بها، لافتة إلى أنه لأول مرة يخصص شاشة لكل عارض في الجناح المصرى لعرض مادة ترويجية خاصة به، وتم تخصيص مكان في الجناح المصرى لأول مرة تحت عنوان «رمضانك عندنا» يقدم نبذة عن الأجواء الرمضانية في مصر احتفالا بالشهر الكريم، كما يقدم فرقة تعزف الموسيقى العربية لجذب الزائرين إلى الجناح المصري، وذلك في إطار خطة الوزارة للترويج لمصر في السوق العربية.

محتويات الجناح
وأكدت وزيرة السياحة على أن التقارب العربى يفتح آفاقا للتعاون بين الدول العربية بما يكون له انعكاساته ومردوده الإيجابي في تحفيز حركة السياحة البينية بين الدول العربية وبعضها البعض، مشيرة إلى أن الوزارة تقوم ببحث آليات زيادة الحركة السياحية الوافدة من الدول العربية إلى مصر من خلال إعداد برامج وحزم ترويجية لهذه الدول باعتبارها أسواقا قريبة ويمتاز فيها السائح بمعدل إنفاق مرتفع.

وتضمن الجناح المصري شاشات عرض لإلقاء الضوء على المدن والمحافظات السياحية المصرية المختلفة من خلال تخصيص مواد ترويجية عن كل مدينة سياحية على حدة، كما تم تخصيص تجربة معايشة تفاعلية تمكن الزائرين من خلالها رؤية المناظر الطبيعية لأعماق البحر الأحمر من حولهم وذلك بتقنية الـ «virtual reality» وباستخدام نظارات ثلاثية الأبعاد، وتخصيص جزء خاص بالمتحف الكبير به «هولوجرام» للقناع الذهبي للملك توت عنخ أمون، وشاشة تعرض مواد مصورة للمتحف، وبعض الأنشطة التفاعلية المصاحبة يقدمها الجناح المصرى لزائريه منها كتابة أسمائهم بالكتابة الهيروغليفية، والتصوير بالزى الفرعونى.

تغيير الصورة النمطية
وأكدت «المشاط» إن رؤية الوزارة ترتكز على تغيير الصورة النمطية للسياحة المصرية، مشيرة إلى أهمية السياحة المستدامة كأحد المحاور الرئيسية لهذه الرؤية، حيث تعتبر عنصرا إستراتيجيا رئيسيا في برنامج الإصلاح الهيكلي الذي أطلقته الوزارة في نوفمبر الماضى لتطوير قطاع السياحة بما يضمن تحقيق نمو اقتصادي مستدام ويتماشى مع أهداف التنمية المستدامة الوطنية والعالمية.

هدف الوزارة
وأضافت في لقاء تليفزيوني لقناة «CNN» على هامش فعاليات المعرض، أن قطاع السياحة يعتبر أحد العناصر الداعمة للاقتصاد القومي حيث يلامس حياة الملايين من الناس، مشيرة إلى أن هدفها أن يعمل فرد واحد على الأقل من كل أسرة مصرية بشكل مباشر أو غير مباشر في قطاع السياحة، لافتة إلى أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها الاستثمار في العنصر البشري وتدريب العاملين في القطاع، مشيرة إلى أن حصول مصر على جائزة "الريادة الدولية في السياحة" لهذا العام والتي قدمها المجلس الدولى للسياحة والسفر WTTC، جاءت تقديرا لجهود مصر في تعزيز قطاع السياحة المصرى ليكون أكثر صلابة وقدرة على تحمل الصدمات.

كما أوضحت أن التقرير الذي نشره المجلس الدولى للسياحة والسفر «WTTC» عن السياحة في عدد من الدول المختلفة، والذي استعرض خلاله نتائج البحث الجديد الذي أجراه المجلس لعام 2018، وقارن خلاله بين قطاع السفر والسياحة في 185 دولة، وأظهر أن السياحة في مصر شهدت طفرة وانتعاشة هائلة، حيث تعد الأسرع نموا بشمال أفريقيا، وركز البحث على جهود الدولة المصرية لتحسين الأوضاع الأمنية والتي ساعدت في زيادة السياحة بمعدل 16.5%، وهو الأفضل منذ عام 2010، وأن الجهود المبذولة في القطاع الأمني ساعدت على إعادة جذب السائحين وشركات السياحة الكبرى إلى الوجهات المصرية السياحية المشهورة مثل شرم الشيخ.

السياحة الخضراء
وأشارت إلى أن الوزارة تتبنى مبدأ التحول التدريجي لقطاع السياحة نحو ممارسات أكثر صداقة للبيئة وحفاظًا على الموارد وكذلك زيادة الوعي بقضية التغيرات المناخية وتأثيرها على قطاع السياحة، وأنه تم إنشاء وحدة للسياحة الخضراء بالوزارة لتقوم بالعمل مع شركاء المهنة في قطاع السياحة وشركاء التنمية الدوليين لوضع وتنفيذ مبادرات تهدف إلى خفض البصمة الكربونية واستهلاكات الطاقة في قطاع السياحة، وكذلك التحول إلى استخدام تقنيات الطاقة المتجددة.

المتحف المصري الكبير
وأوضحت أن المتحف المصري الكبير والذي سيتم افتتاحه في 2020، سيمثل أحد الأعمدة الأساسية للسياحة الثقافية في مصر، مضيفة أن وزارة الآثار المصرية تبذل جهودا كبيرة للانتهاء من هذا الصرح الثقافي الكبير، حيث إنه يعتبر أحد المحاور الرئيسيّة للحملة الترويجية الدولية لمصر.

30% سياحة عربية وافدة
وعقدت وزيرة السياحة، اجتماعا مع أحمد بن عقيل الخطيب، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية؛ وذلك لمناقشة سبل التعاون السياحي بين البلدين والترويج السياحى المشترك لزيادة الحركة السياحية العربية البينية بين مصر والمملكة العربية السعودية، حيث أكدت أن المملكة العربية السعودية تعد أولى الدول العربية المصدرة للسياحة العربية إلى مصر، مؤكدة على أهمية السوق العربية بالنسبة للسياحة المصرية حيث تمثل نحو ٣٠% من حجم السياحة الوافدة لمصر.
Advertisements
الجريدة الرسمية