"النبيذة" لـ"إنعام كجه جي".. سيرة 80 عاما تحفظ العراق من الضياع

بحرفية وقدرة متمكنة من أدواتها الإبداعية، تقبض الروائية إنعام كجه جي على خيوط روايتها، وتنسج سيرة وطنها العراق بماضية وحاضره محاولة محو أي طمس لمعالم وتاريخ وطنها الأم، قائلة: " دائما أسعى في أصل كتابتي إلى أن أدون سيرة عراق زلزلته الحروب".

فمن هي صاحبة "النبيذة" التي وصلت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"؟

1- إنعام كجه جى كاتبة وصحفية وروائية عراقية، ولدت ببغداد في 1 يناير 1952.

2- درست الصحافة في جامعة بغداد، وعملت في الصحافة والراديو بالعراق قبل انتقالها إلى باريس لتكمل أطروحة الدكتوراه في جامعة السوربون.

3- تشتغل حاليا مراسلة في باريس لجريدة الشرق الأوسط في لندن ومجلة "كل الأسرة" في الشارقة.

4- نشرت إنعام كجه جي كتابًا في السيرة بعنوان «لورنا» عن المراسلة البريطانية لورنا هيلز التي كانت متزوجة من النحات والرسام العراقي الرائد جواد سليم، كما نشرت كتابا بالفرنسية عن الأدب الذي كتبته العراقيات في سنوات المحنة والحروب.

5- في عام 2004 كتبت وأخرجت فيلمًا وثائقيًا عن الدكتورة نزيهة الدليمي، أول امرأة أصبحت وزيرة في بلد عربي عام 1959.

6- لها من الروايات «سواقي القلوب»(2005) و«الحفيدة الأمريكية» (2008) التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2009، وصدرت بالإنجليزية والفرنسية والصينية، و«طشّاري» التي وصلت إلى القائمة القصيرة عام 2014 وصدرت بالفرنسية.

7- استغرقت إنعام كجه جى عامين في تحرير روايتها «النبيذة»، منها شهر في إقامة أدبية في ضيافة جمعية القلم في مدينة أنتويرب البلجيكية، وشهر آخر في بروكسل.

8- أتمت إنعام كجه جى كتابة روايتها «النبيذة» وهي نزيلة أحد المستشفيات خارج باريس للعلاج من مشكلات في التنفس، واحتفلت مع الممرضات بالانتهاء منها معهن.

9- ثلاث مرات تصل روايات الكاتبة العراقية، إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية لرواية العربية "البوكر" أخرهم هذا العام 2018-2019.

10- تتناول رواية «النبيذة» بانوراما 80 عاما من لسيرة تاريخ العراق، وطن أرهقه الحروب وتقهقرت ثقافته وإبداعاته بسبب مشاهد العنف والتهجير.