رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حلم الثنائية وفك العقدة يسيطران على يورجن كلوب

فيتو

مع اقتراب مرحلة الحسم، يأمل يورجن كلوب في الوقوف على منصات التتويج المحلية والقارية نهاية الموسم. مدرب ليفربول يرغب في كسر لعنة الأمتار الأخيرة التي تلاحقه منذ سنوات في عالم الساحرة المستديرة. فهل ينجح المدرب الألماني؟

منذ بداية الموسم يقدم ليفربول مستويات رائعة للغاية على جميع الأصعدة، فالفريق الإنجليزي العريق ينافس بقوة على الفوز بلقب الدوري الممتاز الغائب عن خزائن الفريق منذ عقود، فضلا عن وصول "الريدز" إلى نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وتبدو حظوظ ليفربول كبيرة في التتويج بالثنائية هذا الموسم، حيث استفاد الفريق كثيرًا من التعاقدات الكروية، التي أبرمها قبل بداية الموسم ( فان دايك، فابينيو، شاكيري، كيتا)، بالإضافة إلى رغبة مدرب الفريق يورجن كلوب الواضحة في الفوز بلقبه الأول مع "الريدز" وفك النحس، الذي يُلاحقه منذ سنوات.

مرحلة الحسم
ويُتوقع أن تحدد الجولات القليلة القادمة هوية الفريق الفائز بلقب الدوري الإنجليزي، وتضع بذلك حدًا لمنافسة محتدمة بين حامل لقب الموسم الماضي مانشستر سيتي وليفربول المتوهج بشدة هذا الموسم. وسيحاول ليفربول استغلال أي تعثر لمانشستر سيتي بهدف الانفراد بالصدارة بشكل أكبر وتعزيز قبضته عليها، لاسيما وأن السيتي تنتظره مواجهات صعبة للغاية أمام توتنهام ومانشستر يونايتد.

وتنتظر ليفربول مباريات سهلة نوعًا ما (كارديف سيتي، نيوكاسل يونايتد، هيديرسفيلد ووولفرهامبتون)، إذ تبدو فرصة يورجن كلوب مواتية في الفوز بجميع هذه المباريات، والتتويج بلقب شريطة تعثر مانشستر سيتي في مباراة واحدة فقط.

عقبة إسبانية
أما في مسابقة دوري أبطال أوروبا، التي كان ليفربول قريبا للغاية من التتويج بها في الموسم الماضي، فإن يورجن كلوب تنتظره مباراة صعبة جدًا أمام العملاق الإسباني برشلونة، برسم نصف نهائي مسابقة الكأس "ذات الأذنين".

ويحتاج المدرب الألماني إلى إخراج أفضل ما في جعبته، من أجل إقصاء برشلونة القوى جدًا هذا الموسم، حيث يُعول المدرب الألماني على تألق "الثلاثي الناري" صلاح ماني وفيرمينو، فضلًا عن صلابة خط الدفاع بقيادة العملاق الهولندي فان دايك.

وسُترجح تفاصيل صغيرة كفة طرف في الفوز على الآخر في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ تبدو حظوظ ليفربول وبرشلونة متساوية في هذه الموقعة الكروية الكبيرة، بيد أن خوض ليفربول مباراة الذهاب في برشلونة قد يمنحه أفضلية طفيفة، ستزداد أهميتها بشكل كبير في حال نجح الفريق في هز شباك النادي الكتالوني الصلب بهدف الاستفادة من ذلك في مباراة العودة على ملعب "الأنفيلد".

عقدة الأمتار الأخيرة
في المقابل، يأمل يورجن كلوب أن يفك عقدة الأمتار الأخيرة التي تلاحقه في السنوات الأخيرة، فقد خسر المدرب الألماني عدة مباريات نهائية وخرج خاوي الوفاض في أكثر من موسم، وذلك رغم بدايته القوية للغاية.

ويُدرك يورغن كلوب أن الفرصة مواتية هذا الموسم، من أجل التتويج بثنائية تاريخية (الدوري الإنجليزي ومسابقة دوري أبطال أوروبا) ووضع حد للنحس الذي يُصاحبه منذ سنوات، خاصة وأن جماهير ليفربول تنتظر بفارغ الصبر أن يُعيدها المدرب الألماني إلى منصات التتويج المحلية والقارية، وذلك بعد طول غياب.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية