رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أردوغان يسترضي أمريكا.. 3 إجراءات تركية لتخطي أزمة صفقة «إس 400» الروسية

أردوغان
أردوغان

حالة من التوتر المتصاعد بين تركيا وأمريكا بشأن صفقة الصواريخ الروسية "إس 400"، تسببت في تهديد الكونجرس الأمريكي بفرض عقوبات قاسية على تركيا، مما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لمحاولة إنقاذ علاقاته مع الولايات المتحدة الأمريكية وتفادي أية خسائر قد ينجم عنها إتمامه لتلك الصفقة.


زيارة خاصة لترامب
وبحسب شبكة "رويترز" الإخبارية فإن مسئولين أتراك قاموا بزيارة إلى واشنطن في محاولة لتخفيف حدة التوتر الناجم عن ملف الصواريخ، وتحدث بشأن أهدافها المتحدث باسم الرئاسة التركية قائلا: "إذا كان الأمر كذلك وأقر الكونجرس العقوبات المقترحة، فإننا بالطبع نتوقع استخدام الرئيس ترامب سلطاته لإصدار إعفاء بشأن تلك المسألة".

ولدى سؤاله عما إذا كان ترامب قد أشار صراحة إلى أنه سوف يصدر إعفاء، نفى كالين ذلك قائلا "لا يمكنني القول إنه فعل، هذه رسالة ننقلها".

وفي وقت سابق صرح وزير الخزانة والمالية التركي بيرات ألبيرق، وهو أيضا صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه أوضح للرئيس الأمريكي لماذا تحتاج بلاده للمنظومة الروسية.

تعديل الصفقة
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء، عن استعدادها لتعديل مدى نظام إس 400 الروسى لديها إن كان ذلك يناسب الرغبة الأمريكية.

وقال وزير الدفاع التركى، خلوصى أكار، إن الصواريخ الروسية تتمركز حول إسطنبول وأنقرة فقط بينما سيتم نشر المقاتلات الأمريكية بمدينة مالاطيا بعيدًا عن الصواريخ وأن تركيا مستعدة لتعديل مدى الصواريخ لضمان سلامة المقاتلات الأمريكية.

اللجوء لعروض أمريكية
وبعد أن هدأت النبرة الحماسية العالية للمسئولين الأتراك، في الأيام الأخيرة، بشأن إصرار بلادهم على إتمام صفقة صواريخ "إس 400" الروسية، أظهرت تحليلات جديدة في واشنطن تشير إلى أن صفقة بديلة تلوح في الأفق، طرفاها هذه المرة تركيا والولايات المتحدة.

ويقول خبراء في الشأن التركي إن أنقرة تتبع "سياسة براجماتية" لا تأبه كثيرًا للوعود والالترامات، وإنما تركز على المصالح، مشيرين إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد وضع الكثير من الخطوط الحمر، لا سيما بخصوص الملف السوري، لكنه تغاضى عنها.

وفي أحدث مؤشر على احتمال تراجع أنقرة عن إتمام صفقة الصواريخ الروسية، نقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن أكار قوله إن أنقرة تلقت "عرضًا أمريكيًا جديدًا"، مشيرًا إلى أن الجهات المعنية تدرس تفاصيل هذا العرض، وفور الانتهاء من دراسته سنقدم للأمريكيين جوابنا“.
Advertisements
الجريدة الرسمية