رئيس التحرير
عصام كامل

فكر قبل شرائها.. 10 أضرار تسببها الألعاب لطفلك

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصبحت معظم ألعاب الأطفال مصدر الأذى والضرر لهم في كثير من دول العالم، والأسوأ هي الألعاب البلاستيكية الرخيصة المصنوعة من إعادة تدوير القمامة وتحتوي على معادن ثقيلة ومواد مسرطنة وتؤثر على الأعصاب.


وحذرت منظمة الصحة العالمية أكثر من مرة أن ألعاب الأطفال المصنوعة في شرق آسيا، أو الألمانية المنشأ التي يجري تصنيعها في تايوان والصين وغيرها، لاحتوائها على نسب عالية من الرصاص.

كما أجرى معهد ألماني فحوصات على 50 لعبة معروفة في السوق، واكتشف أن أكثر من 80% منها يحتوى على مواد خطرة على صحة الطفل.

ومن ناحيتها، قالت الدكتورة مها العطار خبيرة الفينج شوي: إن علم الطاقة يحذر من ألعاب الأطفال للأسباب التالية:

1. التسبب في الفوضى وتشتت الطاقة في المكان نتيجة قطع مسارات الطاقة.
2. أشكال العرائس والدمى المصورة تجذب الطاقات السلبية.
3. الخامات البلاستيكية والأكريليك واللدائن وإعادة التدوير طاقات سلبية في المكان.
4. مخالفة مع فطرة الله في استخدام الشيء المصنع والابتعاد عن الخامات الطبيعية.
5. حبس نشاط الطفل داخل الأماكن المغلقة وابتعاد الطفل عن التفاعل مع الطبيعة.
6. استخدام الكبار للعب الأطفال يؤثر على نظرة الناس لهم ومن ثم التقليل من شأنهم.
7. استبدال الأدوار وتبديل طبيعة الولد والبنت في حالة عكس اللعب وإعطاء العروسة للولد والمسدس للبنت.
8. الألعاب المكسورة تؤدي إلى انبعاث طاقات سلبية تؤثر على جسم الطفل.
9. الألعاب العدوانية مثل السيوف والخناجر والمسدسات رمز للشر في البيت.
10. فقدان هوية الطفل باستخدام ألعاب ليست من بيئته ولا ثقافة مجتمعه.

وأضافت أن علم الطاقة ينصح باستخدام الألعاب الخشبية والورقية والصلصال الطبيعي "الطين" والمواد الطبيعية كبدائل صحية للألعاب البلاستيكية المصنوعة.

وأكدت خبيرة الفينج شوي، أن هذه المواد مستدامة ولا تضر البيئة ولا الطفل ويمكن استخدامها بسهولة وبتكلفة أقل بكثير وتساعد الطفل على تنمية قدراته الإبداعية، وأيضا خروج الطفل إلى الطبيعة وتأثير الهواء النقي والشمس والأرض والنبات على نموه النمو السليم والذي يتفق مع فطرته التي فطره الله عليها.
الجريدة الرسمية