رئيس التحرير
عصام كامل

أهم المعالم السياحية والأثرية في الإسكندرية (صور)

فيتو

تعد مدينة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط، العاصمة الثانية لمصر، وإحدى أجمل المدن السياحية، حيث تضم الكثير من المعالم السياحية والتاريخية والأثرية الكبرى، بالإضافة إلى الأماكن الترفيهية، التي تعد مقصدا للسياحة الخارجية والداخلية.


وتضم عروس البحر المتوسط معالم سياحية وأثرية كبرى من أهمها مكتبة الإسكندرية إضافة إلى وجود المتاحف والمواقع الأثرية، بما فيها عمود السواري وقلعة قايتباي والمتحف الروماني واليونانى وكورنيش البحر، والمساجد التاريخية وموقع أبو مينا الأثري، والحديقة الدولية وكوبرى ستانلى وحدائق المنتزه والمعمورة.

قصر المنتزه
ويعتبر قصر المنتزه أحد أهم وأجمل الأماكن السياحية في الإسكندرية، ويتمتع بموقع رائع وفريد على شاطئ الإسكندرية، وسط حدائق وغابات خلابة وبتصميم معماري جميل، حيث يضم القصر العديد من الآثار التاريخية التي يعود أصلها إلى أكثر من 100 عام، مثل برج الساعة وكشك الشاي وسينما الأميرات، كما يحيط بالقصر العديد من المطاعم الشهيرة والمتنوعة التي تقدم الطعام من المطابخ الشرقية والعربية، ولذلك يعد من أفضل أماكن السياحة في الإسكندرية.

قلعة قايتباي
وتعد قلعة قايتباي من أهم الأماكن السياحية والأثرية في الإسكندرية، والتي تقع في نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب مدينة الإسكندرية ويحيط بها البحر من 3 جهات، ويعود بناء القلعة إلى عام 1477م، وتعتبر أحد أقدم الأماكن السياحية، التي تضم المتاحف والغرف الأثرية، بالإضافة إلى وجود متحف الأحياء المائية في شارع قايتباي، ويضم العديد من الحيوانات والنباتات البحرية المتنوعة كالصدف والأسماك والسلاحف والنباتات والإسفنج التي تعيش في البحيرات والبحار.

متحف المجوهرات
ويعد متحف المجوهرات الملكية بمنطقة زيزينيا من أكثر الأماكن السياحية جذبا للسياحة الخارجية، حيث يضم المتحف نحو 11 ألف قطعة من أثمن مجوهرات الأسرة المالكة في مصر، منذ عهد محمد علي باشا وحتى عهد فاروق الأول، ويضم المتحف مجموعة من التحف والمجوهرات الخاصة بالملكة ناريمان والأميرات فوزية وفائزة فؤاد وتحول في العام 1986.

والمتحف يضم أيضا مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة تعود لعام 1805 ومنها تحف نادرة بدءا من محمد على باشا حتى فاروق الأول، وتمت مصادرة هذه المجوهرات من قبل ثورة 23 يوليو، وتم تسجيله كمتحف عام 1999، ويضم المتحف حاليا 11 ألف و500 قطعة.

متحف الإسكندرية القومي
ويقع المتحف في بداية شارع فؤاد من ناحية ساعة الزهور، ويبلغ حجم مقتنيات المتحف 1800 قطعة أثرية مرتبة بشكل تصاعدي، بدءا من العصور القديمة وحتى العصر الحديث.

كما يضم المتحف قاعة عرض خاصة للآثار الغارقة، وظل هذا القصر مقرا للقنصلية الأمريكية حتى اشتراه المجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة الثقافة عام 1996 ثم قام بترميمه وتجديده وتحويله إلى متحف مع بداية الألفية الثالثة وتم افتتاحه المتحف في سبتمبر 2003، وينفرد متحف الإسكندرية القومي بعرض قاعة خاصة للآثار الغارقة وتضم مجموعة رائعة من الآثار الغارقة التي تم انتشالها.

منطقة بحرى والمنشية
وتعد منطقة وسط مدينة الإسكندرية، من أهم وأعرق المناطق التي تضم الكثير من المعالم السياحية وأهمها مسجد أبو العباس والقائد إبراهيم، وكورنيش البحر، والتي تشتهر بالمحال التجارية لبيع المأكولات البحرية والعصائر المختلفة، بالإضافة إلى وجود أعرق الفنادق والمولات التجارية بها والتي تمنح لزوار المدينة احتياجاتهم من السلع المختلفة.
الجريدة الرسمية