رئيس التحرير
عصام كامل

إدوارد سنودن: اعتقال جوليان أسانج صفحة سوداء في تاريخ الصحافة

 إدوارد سنودن
إدوارد سنودن

علق الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية الموجود حاليا في روسيا، إدوارد سنودن، على أنباء اعتقال جوليان أسانج بأنها صفحة سوداء في تاريخ حرية الصحافة.


جاء ذلك من خلال تغريدته في صفحته على موقع تويتر، حيث قال سنودن: "الصور التي بدا فيها سفير الإكوادور إلى لندن وهو يدعو الشرطة السرية البريطانية إلى داخل سفارته، ليجروا ناشرا حصل على جائزة دولية في مجال الصحافة (شئتم أم أبيتم!) إلى خارج مبنى السفارة، سوف تجد طريقها إلى كتب التاريخ. فيهنأ منتقدو أسانج، لكنها لحظة سوداء في تاريخ حرية الصحافة".

ومن جانبها أعلنت عارضة الأزياء والممثلة الأمريكية الشهيرة، باميلا أندرسون، التي زارت مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج في السفارة الإكوادورية في لندن، أنها شعرت بالصدمة بسبب احتجازه من قبل الشرطة.

وغردت الممثلة عبر حسابها على موقع "تويتر"، قائلة: "لقد صدمت. لم أتمكن من سماع ما قاله… حالته تبدو سيئة للغاية".

وكانت الشرطة البريطانية اعتقلت مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، من مبنى سفارة الإكوادور في لندن اليوم الخميس، بعد سحب الإكوادور اللجوء الدبلوماسي منه.

يذكر أن إجراءات التحقيق بدأت ضد جوليان أسانج، صيف عام 2010، في السويد، بعد إعلان امرأتين عن تعرضهما للتحرش الجنسي خلال فترة تواجده في ستوكهولم، وتم إلقاء القبض عليه في لندن يوم 7 أكتوبر 2010، بطلب من الهيئات الحكومية السويدية، التي أصرت على تسليمه، لكن بعد عدة أيام تم إطلاق سراحه بكفالة.

ويرفض أسانج الذي ينفي تهمة الاغتصاب، الذهاب إلى السويد، خوفا من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن توجه إليه تهمة نشر خمسمائة ألف ملف عن العراق وأفغانستان، مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010، عبر موقع ويكيليكس، فضلا عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.


الجريدة الرسمية