رئيس التحرير
عصام كامل

في ليلة الإسراء والمعراج.. 10 معلومات عن العارف بالله الشيخ أحمد الفولي وضريحه في المنيا (صور)

فيتو

في ليلة الإسراء والمعراج من كل عام، يتوافد آلاف المواطنين من مدينة المنيا والمدن المجاورة وممثلو الطرق الصوفية، للمشاركة في احتفالية الليلة الختامية لسيدى العارف بالله الشيخ أحمد الفولي، بمسجده على كورنيش النيل والتي تشمل ندوات وأمسيات وجلسات ذكر، وسط فرحة من المشاركين.


في السطور القادمة "فيتو" تسطر لكم أهم 10 معلومات عن العارف بالله الشيخ أحمد الفولي وضريحه:

- تشتهر محافظة المنيا بمدينة الفولي نسبة إلى العالم الجليل "على بن محمد بن على المصري اليمني" والذي قدم والده محمد بن على من اليمن إلى مصر وتزوج فاطمة بنت الشيخ الطحان.

- تلقى على بن محمد بن على العلوم بالأزهر وسار على المذهب الشافعي على يد الشيخ سيدي محمدين يحيى الجركسى، والذي كان يقوم بالتدريس بجامع إسكندر بميدان باب الخلق.

- عقب وفاة والده جاء على بن محمد بن على إلى ولاية تابعة للأشمونيين "منية بن خصيب" عام 1010 هجريا، واحترف ببيع الفول وتزوج من أهل المنيا وعرف بالمدينة "بأبي أحمد الفولي".

- ذاع صيته لما عرف عنه من تصوفه وصلاحه وزهده واستقامته، وتبحر في علوم الشريعة اللُّغوية والصوفية الشاذلية.

- عاش في المنيا نحو 57 عاما قضاها في الإرشاد لأبنائها الوافدين عليه من أرجاء الصعيد وله تفاسير لبعض آيات القرآن الكريم وله مخطوط مؤلفه تعرف باسم "تحفة الأكياس في حسن الظن بالناس" ما زال محفوظًا بمكتبه بدمشق وإلى جانب زهده كان يعمل بتجارة الفول.

- توفى عام 1076 هجرية وعمره يناهز 85 عاما، ودفن في ضريح خاص بزاوية التي أنشأها في حياته على شاطئ النيل الغربي، وأُسس المسجد بعد استمرار توافد الزائرين.

- عام 1875 كان الخديو إسماعيل في رحلة بالنيل قاصدا زيارة الأقصر، وتوقف يخته أمام زاوية قطب الصعيد العارف بالله أبي أحمد الفولى فلمح مزاره وأمر بالتوجه نحوه ثم نزل إليه وزارة.

- أمر "الخديو إسماعيل" عبد الحميد عبد الحق وزير الأوقاف الأسبق ببناء جامع كبير له وضريح يليق بمقامه على 100 فدان من أجود الأراضي الزراعية على الطراز الأندلسي، وهو طراز فريد في مصر وتم نقل جثمانه إلى هذا الضريح في احتفال رائع.

- في الاحتفالات يتطوع مجموعة من الأشخاص يطلق عليهم خدام الشيخ يقومون بتقديم الوجبات والمشروبات للزائرين، وعليها الإعلام.

- احتفالات الطرق الصوفية المشاركة في شوارع المدينة تكون بالطبول والدفوف، ويتجمع الآلاف في ساحة المسجد ينشدون الأناشيد على نغمات المنشدين والمداحين.
الجريدة الرسمية