رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نهاية الحرام بين «محمد وآية» تنتهي بمصرعه بالخصوص.. المجني عليه ساومها بمقاطع جنسية مقابل 30 ألف جنيه.. الحرباء أعدت كمينا له بـ«الكلاب المسعورة» بمساعدة زوجها.. و«شات الواتس&

فيتو

حالة من الهلع والفزع، شهدها شارع كمال صادق، بمنطقة الخصوص، بمحافظة القليوبية، عندما ألقي طالب بنفسه من شرفة شقة عشيقته بالطابق الخامس، هربا من الكلاب الشرسة التي أعدتها بمساعدة زوجها، للحصول منه على مقاطع جنسية صورها لها خلال علاقتهما المحرمة، ليسقط جثة هامدة على الأرض، وتمكن رجال الشرطة من ضبط العشيقة وزوجها، وإحالتهما للنيابة العامة التي أمرت بحبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات.



بداية الواقعة
بعد زواج لم يدم أكثر من 3 سنوات انفصلت "آية" عن زوجها "محمد" جزار؛ بسبب خلافات زوجية بينهما، وعادت إلى منزل والدها في الزاوية الحمراء ومعها طفلها "آدم"، وبعد أيام زادت عليها أعباء الحياة ومتطلبات الطفل وعلاجه، فسقطت في طريق الشيطان، وبدأت في التعرف على راغبي المتعة الحرام من أحد التطبيقات بالإنترنت من هاتفها المحمول، وكانت في البداية عبارة عن تحويل رصيد على هاتفها مقابل إقامة علاقة محرمة عبر الهاتف المحمول.


معاشرة جنسية
وبعد فترة تطورت العلاقة إلى معاشرة جنسية مقابل 500 جنيه في الساعة، وفي إحدى المرات تواصلت مع شاب يدعى "محمد"، طالب، في الفرقة الثانية بكلية التجارة، وأقامت معه علاقة جنسية، لكن الطالب كان يصورها بالفيديو في كل مرة دون علمها، واستمرت علاقتهما لمدة 5 أشهر، حتى قرر طليقها العودة لها مرة أخرى ليتربى طفلهما وسطهما.


في البداية، رفضت "آية" العودة لزوجها، وبعد تدخل بعض أقاربها لإقناعها بالعودة إلى زوجها لحماية الطفل، والهروب من كلمة "مطلقة" التي تطاردها، وافقت على العودة لزوجها، واشترطت عليه أن يأخذ لها شقة جديدة بعيدة عن منطقة الزاوية الحمراء لكي تهرب من ماضيها، ووافق الزوج وأجَّر شقة في منطقة الخصوص.



منذ شهر تقريبا تلقت "آية" اتصالا من عشيقها القديم، يريد ممارسة الجنس معها، فرفضت معللة أنها عادت لعصمة زوجها، وطالبته الابتعاد عنها وأن ينسى الماضي، لكنها تفاجأت بتهديدها بفيديوهات جنسية معه، وعند تمسكها عدم ممارسة الجنس، ساومها بمقاطع الفيديو مقابل 30 ألف جنيه أو نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".


ظل العشيق يطارد عشيقته حتى عرف محل سكنها، وتهديدها بفضح أمرها أمام زوجها، وقتها قررت "آية" الاعتراف لزوجها لمساعدتها خوفًا من افتضاح أمرها أمام الأهالي، وعلى شبكة التواصل الاجتماعي، وقبل ذلك حاولت أن تعترف له في أكثر من مرة لكنها كانت تتردد خوفًا من رد فعله لها، لكن مع تزايد تهديد العشيق لها قررت الاعتراف له وتتحمل رد فعله.


اعترفت العشيقة لزوجها بقصتها مع العشيق، فاتفق على استدراجه إلى الشقة بحجة ممارسة الجنس معها مقابل جميع الفيديوهات، ومن ثَمَّ الاستيلاء على الفيديوهات عنوة، وفي الساعة الثانية عشرة ظهر السبت الماضي، حضر العشيق إلى منزل عشيقته، وعند دخوله الشقة تفاجأ بوجود زوجها، وبصحبته كلبان مسعوران، وقام الزوج بتهديده بالكلاب لترويعه وإجباره على مسح مقاطع الفيديو، لكنه رفض، فأطلق الزوج الكلاب عليه، فانتابت العشيق حالة من الخوف والفزع، وقفز من شرفة الشقة بالطابق الخامس ليسقط على الأرض مفارقًا للحياة.


تجمع الأهالي على صوت الصياح، إذ وجدوا الشاب ملقى على الأرض والدماء تسيل منه، والكل ينظر إلى الآخر لمعرفة من أين سقط؟، وبعد دقائق، خرج زوج العشيقة مدعيا أنه حرامى وسقط من الشرفة فور مشاهدته، فتحفظ عليه الأهالي حتى وصلت الشرطة.

وبسؤال "م. ع. م."، 33 عامًا، جزار، أقر أنه خلال تواجده بالشقة السكنية خاصته فوجئ بأحد الأشخاص يتواجد بصالة الشقة، وعقب الإمساك به قام بالفرار والقفز من شرفة الشقة وسقط أرضًا جثة هامدة، وبفحص الجثة تبين أنها للمدعو "م. أ. م."، 20 عاما، طالب في الفرقة الثانية بكلية التجارة، ولا توجد به أية إصابات ظاهرية، وبفحص تليفون المجني عليه، عثروا على رسائل بينه وبين وزوجة الجزار.


وبمواجهة "آية" بالرسائل، اعترفت بأنها كانت ترتبط بعلاقة عاطفية بالمجني عليه، تطورت إلى إقامة علاقة جنسية بينهما، وقيامه بتصوير تلك العلاقة، وذلك خلال فترة طلاقها من زوجها، وأوضحت أن المجني عليه هددها بتلك المقاطع بعد عودتها لعصمة زوجها مرة أخرى، فقامت بالاتفاق مع زوجها على استدراجه بدعوى إعادة العلاقة بشرط إحضار تلك المقاطع معه.


وأضافت أنه يوم الحادث توجه المجني عليه للقائها بشقة الزوجية، وفور دخوله خرج الزوج من حجرة النوم ومعه كلبان يقوم بتربيتهما داخل الشقة وذلك لترويعه، وإجباره على تسليم مقاطع الفيديو إلا أن المجني عليه انتابته حالة من الخوف والفزع، وقفز من شرفة المسكن، مما أدى إلى وفاته.

وبمواجهة الزوج، أيد ما جاء بأقوال زوجته، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، التي أمرت بحبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات.
Advertisements
الجريدة الرسمية