رئيس التحرير
عصام كامل

الملك سلمان في قمة تونس: الجولان سورية وإيران تنتهك المواثيق الدولية

الملك سلمان خادم
الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين

علق الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الجولان السوري، وقال: "نجدد التأكيد على رفضنا القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان، ونؤكد أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمن سوريا ووحدتها وسيادتها ومنع التدخل الأجنبي".


وأضاف الملك سلمان: "الشكر موصول للأشقاء في الدول العربية والأمانة العامة على تعاونهم مع المملكة خلال رئاستها للقمة العربية، التي حرصنا خلالها على دفع مسيرة العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات شعوبنا"، متابعًا: "ستظل القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جمع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية".

وقال الملك سلمان: "في الشأن اليمني، نؤكد دعمنا لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث، ونطالب المجتمع الدولي إلزام المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بوقف ممارساتها العدوانية التي تسببت في معاناة الشعب اليمني وتهديد أمن واستقرار المنطقة"، مضيفًا: "ستستمر المملكة بحول الله في تنفيذ برامجها للمساعدات الإنسانية والتنموية لتخفيف معاناة الشعب اليمني العزيز".

ومن ناحية أخرى قال الملك سلمان: "تشكل السياسات العدوانية للنظام الإيراني انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والمبادئ الدولية، وعلى المجتمع الدولي القيام بمسئولياته تجاه مواجهة تلك السياسات، ووقف دعم النظام الإيراني للإرهاب في العالم، كما أن المملكة تواصل دعمها للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف على كافة المستويات، كما أن العمل الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا يؤكد أن الإرهاب لا يرتبط بدين أو عرق أو وطن".

وفيما يتعلق بالأزمة الليبية أكد حرص المملكة على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، ودعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي يحقق أمن ليبيا واستقرارها والقضاء على الإرهاب الذي يهددها.

وقال الملك سلمان: "على الرغم من التحديات التي تواجه أمتنا العربية، فإننا متفائلون بمستقبل واعد يحقق آمال شعوبنا في الرفعة والريادة".
الجريدة الرسمية