رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

4 مشروعات قومية تغير خريطة السياحة الأثرية في القاهرة.. المتحف الكبير يجذب الزوار بـ100 ألف قطعة.. «القومي للحضارة» يعرض 16 مومياء ملكية.. متنزه اجتماعي بـ«البارون».. وتغيير جذري ل

فيتو

تفصلنا عدة شهور عن افتتاح 4 مشروعات أثرية قومية قد تغير خريطة السياحة الثقافية والأثرية في القاهرة وذلك بعد افتتاح متحفي المصري الكبير والقومي للحضارة حيث ينتظرهما الكثير من السياح للاستمتاع بمشاهدة 100 ألف قطعة من أهم كنوز الفراعنة بالمتحف الكبير وآلاف القطع والمومياوات بالمتحف القومي للحضارة، هذا بجانب إعادة افتتاح قصر البارون خلال الفترة المقبلة.


المتحف القومي للحضارة
وأعلن الدكتور خالد العناني وزير الآثار عن نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط بعد نحو 5 أسابيع من الآن، تمهيدا لعرضها.

ومن المقرر أن يتضمن المتحف القومي للحضارة المصرية 11 مخزنا نوعيا لحفظ الآثار تكون مختلفة عن باقي مخازن الآثار في المناطق الأثرية الأخرى، وهي مقسمة حسب نوع الآثار على سبيل المثال، مخزن أحجار لأكثر من 150 كيلو جراما، ومخزن للأحجار الصغيرة الأقل من 150 كيلو جراما، ومخزن للأخشاب، وآخر للمعادن.

ويعرض بالمتحف 50 ألف قطعة أثرية، في نحو 9 قاعات، وتضم قاعة النيل، وهي تحتوي على كل ما يتعلق بالنيل من مشاريع مختلفة أقيمت على ضفاف النيل والآلات المختلفة التي استخدمت للري، وقاعة الكتابة، وجار إعداد العرض الخاص به، ويضم الثقافة المادية مثل العمارة بكل أشكالها والحرف المختلفة التي قامت على مر العصور، والتواصل عبر العثور، وقاعة المعتقدات الدينية، وتتحدث عن المعتقدات المختلفة وجميع الأديان، وقاعة الدولة والمجتمع وتتحدث عن رجال الدولة والمناصب المختلفة والعطايا، قاعة الدوم، طبيعة الأرض المختلفة وأول إنسان ظهر على وجه الأرض 3 هياكل عظمية هيكل نزلة خاطر وهيكل عصر الترامسة 55 ألف سنة قبل الميلاد، وقاعة تجمع مجموعة من الشاشات تزور من خلالها كل العصور المختلفة والحقب التاريخية.

المتحف المصري الكبير
وأجلت وزارة الآثار الافتتاح الأولى للمتحف المصري الكبير الذي كان مقررا له في الربع الأول من عام ٢٠١٩ بقاعة مساحتها ٥ آلاف متر مربع تضم آثار توت عنخ آمون بالكامل، على أن يكون افتتاح المتحف بالكامل في عام 2020، طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويرجع تأجيل افتتاح المتحف الأولى ليكون افتتاحه نهائيا في 2020 لعدة أسباب، أهمها هو تزامن افتتاح المتحف مع افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية، وتطوير منطقة عين الصيرة وافتتاح العديد من المشروعات القومية في ذلك العام، ليكون عام النقلة الحضارية والثقافية في مصر.

مشروع تطوير هضبة الأهرامات
كما تم الانتهاء هندسيا من مشروع تطوير هضبة الأهرامات وإجراء شراكة تأمين مع القطاع الخاص للخدمات الخاصة بمنطقة أهرامات الجيزة، وبدأ المشروع في مايو 2009، وكان مخططا له أن ينتهي العمل به في يناير 2012، غير أنه توقف لبضع سنوات في الفترة التي تلت ثورة يناير 2011، ويجري استكماله منذ أكتوبر 2016، وتم تقسيم المنطقة ومجالها الأثري إلى ثلاثة نطاقات تبعًا للأهمية الأثرية.

ويتضمن المشروع بمراحله الثلاثة تطوير مداخل المنطقة الأثرية، وبناء سور مراقب بالكاميرات، وغرفة تحكم لأنظمة المراقبة، وإنشاء مبنى جديد للتفتيش، وتأهيل الطرق، وإنشاء مركز للزوار، وإنشاء منطقة للتريض خارج السور الأمني مساحتها 18 كم مخصصة لركوب الخيل والجمال ويمكن الدخول إليها من المنطقة الأثرية ويسمح فيها بتواجد الباعة الجائلين، وتطوير منطقة الصوت والضوء، بالإضافة إلى إقامة أبنية خدمية كتلك الخاصة بالإدارة الهندسية والمخازن والورش الملحقة بها، ومبنى للشرطة، ومبنى للدفاع المدني، وأبنية لخدمة الهجانة والخدمات البيطرية الملحقة.

كما يتيح المشروع استخدام سيارات كهربائية لنقل السائحين من مركز الزوار إلى جميع المزارات الأثرية بدلًا من السيارات الخاصة والحافلات السياحية حماية للآثار من مخاطر التلوث.

ووصلت تكلفة المشروع إلى 400 مليون جنيه مصري، وخلال الفترة الماضية تم تشييد مركز زوار، يتضمن مكانًا لحجز التذاكر، وسيكون فيه قاعة سينما لعرض المنطقة الأثرية، بجانب أنه سيتم توفير «فلايرز» يحتوي على المعلومات الخاصة بالمنطقة وماكيت كبير يعرض منطقة الهرم للشرح عليه، وقد تم الانتهاء من نحو 90% من المسار المحدد لها.

قصر البارون
ودخل قصر البارون بشارع العروبة بمصر الجديدة في غرفة عمليات «أطباء الحضارة» لترميمه وذلك منذ 1 يوليو 2017، ومن المقرر الانتهاء من ترميمه قريبا، لتحويله إلى مزار أثري وسياحي من الطراز الأول بعد الانتهاء من مشروع التطوير الجاري به، الذي بلغت تكلفة الأعمال به أكثر من 100 مليون جنيه.

واستطاع فريق العمل حل جميع المشكلات وخاصة مشكلات الصرف الصحي وغيرها، كما أن وزارة الآثار بصدد إعداد مشروع متكامل يجعل من القصر ليس فقد مزارا أثريا وسياحيا وإنما تحويله إلى متنزه اجتماعي ثقافي يجذب الجميع له، وتوفير مراكز خدمية.

وأوضح محمد عبد العزيز، مدير عام القاهرة التاريخية، أنه تم الانتهاء من كافة أعمال التوثيق الأثري للموقع العام للقصر وجميع طوابقه من البدروم والدور الأرضي والأول والسطح، باستخدام أحدث الوسائل العلمية من التوثيق الرقمي والفوتوغرافي والليزر سكان حرصا على مراعاة الطراز المعماري الفريد للقصر وجميع عناصره المعمارية والأثرية.

تكلفة ترميم القصر
يذكر أن تكلفة أعمال الترميم بقصر البارون تصل إلى 113 مليون جنيه، تم توفيرها من الحكومة المصرية والتي رصدت مبلغ ١،٢٧٠ مليار جنيه لأعمال تطوير وترميم 8 مواقع أثرية، وهى قصر محمد على في شبرا، واستراحة الملك فاروق بمنطقة أهرامات الجيزة، ومشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة، وقصر الكسان بأسيوط، والمعبد اليهودي بالإسكندرية، والمتحف اليوناني الروماني، والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
Advertisements
الجريدة الرسمية