رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

برلماني لـ«أهالي أسيوط»: مقتل طالبة جامعة الأزهر شائعة هدفها إثارة الفتن

مرتضى العرب عضو مجلس
مرتضى العرب عضو مجلس النواب

أكد مرتضى العرب عضو مجلس النواب عن دائرة مركزي أبنوب والفتح بمحافظة أسيوط أن واقعة اختطاف واغتصاب وقتل طالبة بحديقة جامعة الأزهر فرع أسيوط غير صحيحة، وليس لها أي أساس من الصحة وإنما اختلقت لتثير حالة من البلبلة والفزع بين الطالبات.


وأشار «العربي» في بيان وجهه لأهالي محافظة أسيوط من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» إلى أنه تواصل مع عدد من القيادات الأمنية، والتنفيذية بصفته النيابية والشخصية، واستقر له الأمر بعدم صحة الواقعة وجاء نص البيان كالتالى:

«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نادمين».. صدق الله العظيم.

وردًا على ما أثير مؤخرًا على اختفاء واغتصاب طالبة بجامعة الأزهر وما نتج بعدها من حشود ومظاهرات للطالبات، «إنني بصفتي النيابية وبعد العديد من الاتصالات بالجهات الأمنية والتنفيذية، فقد استقر الأمر لي أن أدلي بشهادتي وأن أنقل لكم الحقيقة منعًا للفتنة وإثارة البلبلة، وحتى تهدأ نفوس أخواتنا طالبات الجامعة وجميع أهل أسيوط ممكن يثقون في وفي شهادتي أشهد الله، أشهد الله، وأقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم».

وأضاف البيان «الشهادة سوف أحاسب بها أمام الله عز وجل كمسئول ومتحدث نيابة عن الشعب أن واقعة اختفاء واغتصاب وقتل طالبة بفرع جامعة الأزهر في أسيوط غير صحيح وليس لها أي أساس من الصحة، وبهذه الشهادة أتحمل مسئولية نقل الحقيقة إليكم دون كذب أو افتراء، والله على ما أقوله شهيد».

يذكر أن المركز الإعلامي بجامعة الأزهر نفى في بيان، ما تردد حول اختطاف فتاة بمبنى المدينة الجامعية بفرع أسيوط.

وأهاب المركز الإعلامي بجامعة الأزهر بمختلف وسائل الإعلام، تحري الدقة والأمانة فيما ينشر عن الجامعة، ومنتسبيها، وعدم إثارة أي بلبلة تتعلق بطالبات وطلاب الجامعة، الذين هم أمانة في أعناق إدارة الجامعة، أو نشر أي أخبار دون أن تصدر عن المصادر الرسمية دون تحقق.

وحذر المركز من المواقع والصفحات التي تروج مثل هذه الشائعات، بأن الإدارة القانونية بالجامعة سوف تقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه من يروج مثل هذه الشائعات.
Advertisements
الجريدة الرسمية