رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أيام الرعب.. 3 مناسبات تؤرق حكومة الاحتلال الإسرائيلي

حكومة الاحتلال الإسرائيلي
حكومة الاحتلال الإسرائيلي

حالة من التأهب والرعب في آن واحد تشهدها إسرائيل، في ضوء عدد من الأحداث الفلسطينية التي يستعد لها الفلسطينيون خلال الفترة المقبلة، جعل الاحتلال يضع سيناريوهات لكيفية التصدي لها.


يوم الأرض
الإعلام الإسرائيلي سلط الضوء اليوم الخميس، على كيفية الاستعداد لأحداث خلال الفترة المقبلة والتي من بينها يوم الأرض المقرر له يوم 30 مارس المقبل، مشيرًا إلى أنه في سياق المواجهات عند الحرم القدسي، والوضع الاقتصادي الصعب في الضفى الغربية والغليان في قطاع غزة، تجري سلسلة من أيام الاحتفال الوطني الفلسطيني، بما في ذلك يوم الأرض، والنكبة - وكلها تنطوي على إمكانية التصعيد، موضحة أن كل السيناريوهات متوقعة.

وأكد الإعلام الإسرائيلي أنه كما في السنوات السابقة، يُحيي الفلسطينيون كل عام في الفترة ما بين مارس ويونيو بعض الأيام الوطنية المهمة، والتي يصاحبها اضطرابات عنيفة عند نقاط الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي، لكن هذا العام التصعيد في جميع القطاعات والوضع الاقتصادي الصعب في الضفة الغربية من شأنه أن يؤدي إلى تعاظم التصعيد أكثر من المعتاد.

وأضاف أن الضفة الغربية تشهد هجمات عنيفة مدعومة من حماس بشكل متزايد بالهجمات، مشيرًا إلى استشهاد 4 فلسطينيين وأصيب 3 آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي على سيارة بالقرب من بيت لحم في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفي القدس الشرقية أيضًا، لم تنته بعد قضية باب الرحمة عند الحرم القدسي، والسجناء الأمنيون في السجون الإسرائيلية يحتجون على مصلحة السجون، في الوقت نفسه، في قطاع غزة، تعيد حماس تصعيد مسيرة العودة على طول السياج وتجدد النشاط العنيف هناك.

قنص تظاهرات العودة
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي قرر مضاعفة عدد القناصة 3 مرات على الحدود مع قطاع غزة، إلى جانب تعزيز قواته، وذلك استعدادا للمسيرة المليونية المقرر أنطلاقها يوم الأرض، وهناك مخاوف في إسرائيل من أن هذا الحدث سيؤدي إلى مواجهة عسكرية مع حماس.

يوم الأسير
وأشارت إلى أن الجيش سيضع مئات من القناصة أي ما يقرب من 3 أضعاف القناصة الذين يتم نشرهم كل جمعة على الحدود، مشيرةً إلى أن الجيش سيعمل لإيقاف "المسيرة المليونية" التي يتوقع أن يشارك فيها 50 ألف فلسطيني، تستعد حماس لحشدهم لوجستيا، كما أن الجيش سينشر المزيد من الكتائب العسكرية المنتشرة على طول الحدود لمنع اختراقها، وتوضح الصحيفة، وتوضح أن يوم الأرض سيفتح موجة من الاحتفالات الفلسطينية لمدة شهرين، حيث ستركز حماس على استغلالها، مثل يوم الأسير ويوم النكبة.

وتخشى إسرائيل سيناريوهات التصعيد في السابع عشر من أبريل، حيث سيحيي الفلسطينيون يوم الأسير الفلسطيني، في اليوم الذي يعرب فيه الفلسطينيون عن تضامنهم مع السجناء الأمنيين في السجون الإسرائيلية، لم تكن هناك مظاهرات مهمة في السنوات الأخيرة، ولكن الاحتفالات هذا العام، سيتم الإشارة إليها في ضوء سلسلة من حوادث التوتر التي قام بها السجناء الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، في بداية الأسبوع، أشعل سجناء حماس النار في مراتب في 14 زنزانة في جناح المنظمة في سجن رامون
شهر رمضان

وحدث آخر يقلق إسرائيل وهو 5 مايو وهو موعد اقتراب بداية شهر رمضان، ويشير الإعلان الإسرائيلي إلى أنه في العام الماضي، شهد رمضان في المجتمع العربي في إسرائيل الحداد والتضامن مع سكان قطاع غزة، حيث ألغت بعض الاحتفالات بالعيد، ولم تعلق العديد من العائلات زينة رمضان على منازلها.

وكل ذلك يقلق إسرائيل بشدة من سيناريوهات التصعيد المقبلة، وخاصة في ضوء الحدث الأبرز يوم الأرض الذي يحل في 30 مارس المقبل، كما سيحتفل الفلسطينيون بالذكرى السنوية لبدء حملة مسيرات العودة في قطاع غزة، وفي هذا اليوم تم التخطيط لخروج مظاهرة أكبر من المعتاد بمشاركة أوسع من الناس، وتستعد إسرائيل لأسوأ سيناريو تكون فيه مظاهرة المليون شخص خارجة عن السيطرة وقد ينتهي الحدث بوجود عدد كبير من الضحايا، كما حدث في مايو من العام الماضي، والذي قد يتسبب في سلسلة أخرى من المواجهات العسكرية.

أما في الخامس عشر من مايو المقبل فستكون إسرائيل على موعد مع إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، وهو اليوم الذي تخشى إسرائيل تداعياته، وتتوقع أن يتميز كل عام بالاحتفالات والمظاهرات والمواجهات العنيفة عند نقاط الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتتوقع أن يكون هذا العام متفجرا بشكل خاص، لأنه سيكون أيضا الذكرى السنوية الأولى للمواجهات العنيفة في قطاع غزة.
Advertisements
الجريدة الرسمية