شقيق أحد الشهداء المصريين في نيوزيلندا: «عايزين القصاص»
قال خالد المرسي، شقيق أشرف أحد الشهداء المصريين في حادث نيوزيلندا الإرهابى، إن الراحل أعتاد على أداء الصلاة في المسجد بصحبة ابنه البالغ من العمر 13 عاما، وفى يوم الحادث توجه لأداء صلاة الجمعة بمفرده.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «كل يوم» تقديم الإعلامي وائل الإبراشى المذاع على فضائية «أون أي» أن الشهيد سافر إلى نيوزيلندا للهجرة وكان دائم زيارة والده ووالدته، موضحا «نطالب بالقصاص من المتطرف لكى ترتاح أرواح الشهداء، فالمشهد كان صعبا، على أهالي الشهداء».
وأوضح أن الشرطة منعت أهالي الضحايا من التواجد في المكان بعد الحادث، لفترة تتعدى 10 ساعات، ثم طلبوا من ذوى الضحايا التفاصيل الكاملة عن الضحايا ثم اخبروهم بمكان الضحايا، مشيرا إلى أن السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة شئون المصريين في الخارج، تتابع الحادث ودائما تتصل بوالدة الراحل هاتفيا.
ووجهت السلطات في نيوزيلندا تهمة القتل إلى المتهم برينتون هاريسون تارانت، المشتبه به الرئيسي، في حادثة إطلاق النار على مسجدين، التي وقعت الجمعة الماضية وأسفرت عن مقتل 50 مصليا وإصابة العشرات.
وعلى خلفية الحادثة، تعهدت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن بإصلاح قوانين الأسلحة النارية في البلاد.
