رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«يا واد يا سكرة».. أولى أغنيات نجوى فؤاد في السينما

نجوى فؤاد
نجوى فؤاد

سجلت الراقصة نجوى فؤاد أول أغنيتين بصوتها وقالت كل الذين استمعوا إلى غنائها أن صوتها فيه شيء غريب.

وكما نشرت مجلة روز اليوسف عام 1959 قالت نجوى إنها لم تفكر على الإطلاق في احتراف الغناء من قبل، لكن الصدفة وحدها هي التي حولتها من راقصة فقط إلى راقصة ومطربة.


ففى مكتب الموزع السينمائى عبد الرحيم يزدى تقابلت مع المطربة فايزة أحمد التي بدأت تدندن وهي جالسة وحاولت تقليدها، فسكتت فايزة واستمريت أنا في الغناء وحدى، وقبل أن تنتهى الأغنية كان المخرج حسين فوزى والموسيقار أحمد فؤاد حسن يتفقان مع الملحن محمد ضياء على تلحين أغان جديدة لى.

وأضافت نجوى فؤاد، أن ضياء اشترط إجراء امتحان لى قبل الموافقة على التلحين لكنى اجتزت الامتحان بنجاح.

بعد بروفتين كانت نجوى فؤاد تسجل أغنيتين جديدتين من كلمات إسماعيل الحبروك وتلحين محمد ضياء لتقديمهما في فيلم جديد، وتقول كلمات الأغنية الأولى "يا واد يا سكرة":
يا نصيبى وقسمتى يا أعز فرحتى.. يا هنايا في دنيتى يا واد يا سكرة.

بعد تسجيل الأغنية صرحت نجوى لمندوب مجلة روز اليوسف بقولها إنها مبسوطة جدا لاكتشافهم أن صوتها يصلح للغناء لكن الرقص ما زال له الأولوية في حياتها، لأنها لا تواجه الجمهور إلا وهى ترقص فقط.

سألها محرر المجلة: هل ستغنين على المسرح في المستقبل؟

قالت: قررت أن اكتفى بالغناء في السينما فقط وان أضرب عن الغناء في الحفلات العامة حتى لا يضربنى الجمهور بالبيض والطماطم.

سألها المندوب الصحفى: هل سترفعين أجرك في السينما بعد أن جمعتى بين الرقص والغناء؟

قالت: طبعا لأ لأن الغناء بالنسبة لى شيء إضافي فقط ومهما زاد عدد الأغاني التي سأغنيها في كل فيلم فلن أرفع أجرى المتفق عليه.

سألها: من أحسن مطربة تعجبك؟

قالت: أم كلثوم، ولكن في القصائد، وفى الأغانى الخفيفة نجاة الصغيرة وفايزة وصباح

سألها: من هم الملحنون الذين سيتولون التلحين لها؟

قالت: ضياء وبليغ حمدى لأنهما تخصصا تقريبا في الأغاني الخفيفة.

سألها: متى تتفقين مع محمد الموجى وكمال الطويل للتلحين لك؟

قالت: كمال والموجى تبدو ألحانهما سهلة رغم صعوبة أدائها لأنهما لا يلحنان إلا للمطربين المتمكنين ويمكن بعد عام تقريبا أستعين بهما في تلحين أغنياتى.

سألها: أي الفرق الموسيقية ستصطحبك؟

قالت: الفرقة الماسية طبعا لصداقتي بالموسيقار أحمد فؤاد حسن قائد الفرقة وأتدرب معه حاليا لمدة ساعتين على البيانو.
Advertisements
الجريدة الرسمية