رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هزيمة جديدة لماي.. البرلمان البريطاني يرفض «بريكست» للمرة الثانية

البرلمان البريطاني
البرلمان البريطاني

رفض أعضاء مجلس العموم البريطاني الخروج من الاتحاد الأوروبي «بريكست» بدون التوصل لاتفاق مع الاتحاد.


وفي تصويت غير ملزم، رفض 312 نائبا الخروج بدون اتفاق بينما أيد 308 نواب الأمر.

جاء هذا بعد يوم من تصويت أعضاء المجلس برفض خطة رئيسة الحكومة تيريزا ماي الخاصة بالخروج من الاتحاد.

وفي وقت سابق اليوم، قالت ماي إنها مازالت تحاول تأمين خروج بريطانيا من الاتحاد بشكل منظم بالرغم من رفض النواب خطتها.

ومن المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد يوم 29 مارس الجاري ولا تستبعد الأوساط السياسية والمراقبون استقالة ماي والدعوة لانتخابات عامة مبكرة، بالنظر لحجم المأزق القائم ورفض البرلمان صفقتها مع عدم وجود مؤشرات على إقدام الاتحاد الأوروبي على تقديم أي تنازلات جديدة.

وفي الوقت الذي تشير فيه معظم المؤشرات إلى اتجاه البرلمان نحو طلب تأجيل الخروج، تبرز في هذا الأمر مشكلة أخرى هي أن تأخير النواب موعد الخروج يفرض على المملكة المتحدة المشاركة في الانتخابات الأوروبية المزمع عقدها بين 22 و26 مايو القادم.

كما أن التأجيل يحتاج إلى موافقة مسبقة من الاتحاد الأوروبي، والذي ربط رئيسه سابقا الموافقة على ذلك بتقديم المملكة المتحدة مبررات مقنعة، وهي التي لا تتوفر لدى رئيسة الوزراء حاليا.
وكان البرلمان البريطاني رفض أمس الثلاثاء الاتفاق بشأن "بريكست" الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي، ما يعني أن المملكة ستضطر إما للانسحاب من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق أو طلب تأجيل الانسحاب.

كما استبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إجراء مفاوضات جديدة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشأن الصفقة حول شروط انسحاب المملكة من الاتحاد.

وقال ماكرون خلال زيارته لكينيا، اليوم الأربعاء، إن "الاتفاق حول الانسحاب غير قابل للتفاوض"، مضيفا: "إذا طلب البريطانيون تأجيلا، فهذا يمكن أن يكون تأجيلا فنيا لتوفير مزيد من الوقت من أجل تنظيم انسحابهم".

وتابع الرئيس الفرنسي: "في حال طلبوا تأجيلا إضافيا، ينبغي عليهم التوضيح لماذا"، مؤكدا أنه لا يمكن تأجيل "بريكست" من أجل إجراء مزيد من المفاوضات حول ما جرت المفاوضات حوله لأشهر طويلة.

Advertisements
الجريدة الرسمية