رئيس التحرير
عصام كامل

مدبولي يعقد اجتماعًا لمتابعة تطوير منظومة النظافة في المحافظات

فيتو
18 حجم الخط

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا، لمتابعة آخر المستجدات الخاصة بتطوير منظومة النظافة، وإدارة المخلفات في المحافظات، وذلك بحضور وزراء الإنتاج الحربى، والمالية، والتنمية المحلية، والبيئة، ورئيس الهيئة العربية للتصنيع.


وفى بداية الاجتماع، تم استعراض تقرير حول الموقف الراهن للمنظومة الحالية، وما يتم توفيره من متطلبات مالية للصرف عليها من مختلف مصادر التمويل التي تتضمن الخطة الاستثمارية، والصناديق الخاصة بالمحافظات، إلى جانب ما يتم توفيره من خلال الجهات المانحة، وغير ذلك من أبواب الموازنة الأخرى.

وتمت الإشارة خلال الاجتماع إلى أن عقود الجمع الحالية يصل عددها إلى نحو 425 عقدًا، بينما تصل عقود التدوير إلى 27 عقدًا، هذا فضلًا عن أن المنظومة تعمل من خلال 81 محطة وسيطة، و47 مدفنًا صحيًا، وأنه تم مؤخرًا إزالة ورفع تراكمات تاريخية تزيد على 2.7 مليون طن مخلفات.    

وحول المرتكزات الأساسية لتطوير منظومة النظافة وإدارة المخلفات الصلبة، تمت الإشارة إلى أهمية العمل على رفع كفاءة عمليات الجمع السكني، وتوفير البنية الأساسية اللازمة من محطات وسيطة ومدافن صحية، ومصانع لتدوير المخلفات، إلى جانب تحسين كفاءة عملية إعادة التدوير والاستثمار في تلك المصانع وإنتاج الوقود البديل RDF، وكذا الاهتمام بتعزيز مشاركة القطاع الخاص، ودمج القطاع غير الرسمي، مع تطوير البيئة القانونية والمؤسسية المنظمة.

وفيما يتعلق بالاحتياجات والاستثمارات المطلوبة لتطبيق المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات الصلبة البلدية (٢٠١9-٢٠٢1)، تمت الإشارة إلى أنها تتضمن عددًا من البرامج، في مقدمتها ما يخص المشروعات العاجلة لتطوير البنية التحتية، والتي تشمل إغلاق المقالب العشوائية، وإنشاء محطات وسيطة ثابتة ومتحركة بإجمالي 106 محطات، وكذا إنشاء المدافن الصحية/ المحكومة بإجمالي 57 خلية.

ووجه رئيس الوزراء بقيام الوزارات المعنية بالتنسيق فيما بينها بشأن المبالغ النهائية المطلوب توفيرها لبدء تطبيق المنظومة الجديدة، مع مراعاة أن تتضمن المنظومة آليات الاستدامة التي تُمكنّ من تقليل المبالغ التي سيتم إنفاقها على البنية الأساسية والتشغيل بشكل تدريجى على مدار السنوات القليلة القادمة، وذلك حتى يتسنى العرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي التصور النهائى للمنظومة في أسرع وقت ممكن.
الجريدة الرسمية