رئيس التحرير
عصام كامل

بوق الحرب لـ«توت عنخ آمون» يعمل من جديد

فيتو

هناك ست لجان تستعد للتفتيش وحصر الآثار الموجودة في مصر والمبعثرة في كل مكان، وكما نشرت مجلة روز اليوسف عام 1959 يتصدر كل لجنة من اللجان الست عالما أثري ومصور فوتوغرافي ورسام وخبير من ديوان المحاسبة.

وستلتقط لكل قطعة أثرية من زواياها المختلفة عشرات الصور، ثم يجتمع أعضاء اللجنة لتحديد قيمتها المادية والأثرية وتجمع الملفات بعد ذلك لتكوين أول أرشيف كامل للآثار في مصر.

وأعلنت مصلحة الآثار أن أول قطعة ستقوم اللجان بتسجيلها في القوائم الجديدة بعد تصويرها وفهرستها وكتابة تقرير عنها هي بوق إعلان الحرب الذي كان يمتلكه الملك المصرى الفرعون الشاب توت عنخ آمون.

فقد كتب علماء الآثار في تقريرهم أن الملك الفرعون كان ينفخ في البوق بنفسه لإعلان الحرب.

ولهذا البوق قصة دونتها لجان التسجيل وهى أنه في عام 1914 زار القاهرة أحد علماء الآثار الفرنسيين المولعين بالآثار المصرية، وبعد تفقده للآثار المعروضة بالمتحف المصرى بالتحرير أمسك ببوق الحرب الذي كان يمتلكه توت عنخ آمون ونفخ فيه ليجربه ففوجئ الجميع بدوى الصوت من خلاله، وبعد ساعات قليلة قامت الحرب العالمية الأولى فاقترح علماء الآثار الاستعانة ببوق الفرعون وإعادة النفخ لإعلان الحرب أو التحذير من وقوع المصائب.
الجريدة الرسمية