رئيس التحرير
عصام كامل

أسبوع رئاسي مكثف.. السيسي يتابع حالة المصابين في حادث قطار محطة مصر.. يكلف الحكومة باستمرار جهود الارتقاء بالبنية التحتية.. مساعدة الفئات الأكثر احتياجا.. وإدارة واستثمار مدينة الأثاث بدمياط

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا مكثفا، حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.


حادث قطار محطة مصر
واطلع الرئيس في بداية الاجتماع من رئيس مجلس الوزراء على الحالة الصحية للمصابين في حادث قطار محطة مصر، وكذلك آخر تطورات سير التحقيقات الجارية في هذا الصدد لكشف ملابسات الحادث.

خطة الإسكان
وتناول الاجتماع متابعة الموقف التنفيذي لمحاور خطة عمل وزارة الإسكان وما تتضمنه من مشروعات تنموية كبرى جار العمل بها في الإطار الإستراتيجي القومي للدولة والهادف إلى مضاعفة المساحة المعمورة بها، مع التركيز بشكلٍ خاص على المشروعات المزمع الانتهاء منها خلال العام الجاري، بما فيها مشروعات المجتمعات العمرانية الجديدة ومدن الجيل الرابع، بالإضافة إلى جهود تطوير المناطق غير الآمنة، وكذلك مشروعات المياه والصرف الصحي.

العاصمة الإدارية
ووجه الرئيس خلال الاجتماع بمواصلة العمل على تقديم أفضل وأحدث الخدمات في العاصمة الإدارية والمدن الجديدة الجاري إنشاؤها في جميع أنحاء مصر وفقًا لأعلى المعايير المتبعة، والالتزام بالجداول الزمنية المحددة حتى يُمكن بدء الانتقال إليها فور الانتهاء من التنفيذ، مشيرًا إلى ما تسهم به تلك المدن من تقليل التكدس والازدحام الذي تعاني منه المدن الكبرى، فضلًا عن الإطار الشامل الذي توفره من فرص عمل وخدمات وجودة حياة أفضل للمواطنين كأحد أهم محاور التنمية في الدولة.

البنية التحتية
كما وجه الرئيس باستمرار جهود الارتقاء بالبنية التحتية وضمان توفير الصيانة المستمرة لها، سواء في مشروعات الصرف الصحي أو شبكة الطرق القومية والمرافق المختلفة وتطوير المناطق غير الآمنة، وذلك بما يضمن استدامة الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير حياة كريمة ولائقة لأبناء الشعب.

الفاتيكان
كما استقبل الرئيس السيسي، الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية بالفاتيكان وزير دولة الكرسي الرسولي والممثل الخاص لقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وسفير دولة الكرسي الرسولي بالقاهرة.

وطلب الرئيس نقل تحياته إلى قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، مشيرًا إلى ما يحظى به قداسة البابا من تقدير واحترام لدى الشعب المصري، ومنوهًا إلى التطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات الثنائية بين مصر والفاتيكان خلال الأعوام الماضية، خاصة الزيارة التاريخية للبابا فرانسيس إلى مصر عام 2017، وعودة الحوار بين الأزهر والفاتيكان.

قيم التعايش
وأكد الرئيس على النهج الحالي للدولة المصرية في إرساء قيم التعايش وحرية العبادة، مشيرًا إلى أن تلك الثقافة بدأت بالفعل في مصر وتنتشر في المنطقة بطبيعة الحال مع مرور الوقت، ومنوهًا في هذا السياق إلى توقيع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان وثيقة "الأخوة الإنسانية" مؤخرًا، بما يساهم في تعزيز تلك الثقافة. وأوضح أنه في المقابل يجب تفهم خصوصية ثقافة المنطقة بما تضمه من معايير ومبادئ وهو الأمر الذي يتطلب التفهم والتفاعل مع تلك الثقافة في إطار من القبول والاحترام.

جسور التفاهم
وشهد اللقاء استعراض ما يواجهه العالم حاليًا من تصاعد نبرات التطرف والتشدد والإقصاء، الأمر الذي يتطلب تضافر جميع الجهود لإعلاء قيم التعايش والتسامح بين جميع الشعوب، ومد جسور التفاهم والإخاء، وتعزيز دور الفاتيكان في احتواء تلك الظاهرة، حيث أكد الرئيس في هذا الإطار أن مصر والفاتيكان لديهما مجال واسع للتعاون في ترسيخ مبادئ الوسطية ونبذ العنف والفكر المتطرف والإرهاب، مشيرا إلى استمرار مصر في تأكيد مبدأ المواطنة وحرية العقيدة التي يتمتع بها جميع المواطنين.

رسالة محبة
وفى هذا السياق أكد الكاردينال ليوناردو ساندري أن الخطوات التي تنتهجها الدولة مثل افتتاح "كاتدرائية ميلاد المسيح" جنبًا إلى جنب مع مسجد الفتاح العليم في العاصمة الإدارية الجديدة، تعد رسالة محبة وسلام للعالم أجمع، وتعكس إرادة سياسية لترسيخ مفاهيم المواطنة والتسامح والتعايش بين جميع المصريين.

وزيرة خارجية كينيا
كما استقبل الرئيس السيسي، مونيكا جوما، وزيرة خارجية كينيا، وذلك على رأس وفد يضم كلًا من النائب العام ومدير عام المخابرات الوطنية الكينية، وبحضور كلٍ من سامح شكري وزير الخارجية وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.

ورحب الرئيس بلقاء الوفد الكيني، طالبًا نقل تحياته إلى الرئيس أوهورو كينياتا، ومؤكدًا الأهمية التي توليها مصر لتعزيز العلاقات الثنائية التي تربطها بشقيقتها كينيا في مختلف المجالات، لا سيما التبادل التجاري والاستثمار.

الرئاسة المصرية
وأشار الرئيس إلى حرص مصر على تعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الكيني، والرئيس كينياتا شخصيًا، خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، خاصةً فيما يتعلق بأولويات العمل داخل الاتحاد سواء المؤسسية أو السياسية أو التنموية، بما يساهم في تحقيق النمو والاستقرار الذي تصبو إليه الدول الأفريقية.

وأشادت جوما بنجاح القمة الأفريقية الأخيرة بأديس أبابا تحت قيادة الرئيس، منوهةً إلى أن هذا النجاح يمثل امتدادًا للدور المصري الأصيل والمتجذر داخل الاتحاد الأفريقي، والذي كان له أكبر الأثر في تطلع الدول الأفريقية نحو مصر للمساهمة في دفع عجلة التنمية بالقارة وصون السلم والأمن بها ومعالجة مختلف قضاياها من خلال وضع الثقة فيها لقيادة دفة العمل الأفريقي المشترك خلال عام 2019.

الطاقة
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي "ليو زينيا" رئيس منظمة التنمية والتعاون للربط العالمي للطاقة، وعددًا من كبار مسئولي المنظمة، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.

ورحب الرئيس السيسي برئيس منظمة التنمية والتعاون للربط العالمي للطاقة، مشيدًا بالدور الهام الذي تقوم به المنظمة على المستوى العالمي بصفة عامة، والمستوى الأفريقي بصفة خاصة، في مجال دعم إنشاء وتطوير نظام ربط كهربائي عالمي من أجل تلبية الطلب العالمي على الكهرباء بطريقة نظيفة وخضراء، وتشجيع برامج الربط الكهربائي بين الدول المتجاورة من خلال تقديم الدعم والاستشارات الفنية.

الاستشارات الفنية
كما رحب الرئيس في هذا الصدد بالتعاون القائم بين الحكومة المصرية والمنظمة، والذي يتضمن إجراء بحوث مشتركة حول إستراتيجية الطاقة لتسهيل تخطيط البنية التحتية للطاقة في مصر، وإجراء تقييم ودراسات مشتركة لتكنولوجيا الطاقة المتجددة في مصر، وكذا الاستشارات الفنية في مجالات الطاقة الذكية، وتعزيز مفهوم الربط العالمي للطاقة في مصر وتسهيل الربط الكهربائي بين الدول العربية.

وأعرب رئيس منظمة التنمية والتعاون للربط العالمي للطاقة عن سعادته بلقاء الرئيس، مشيدًا بمستوى التعاون بين مصر والمنظمة، ومشيدًا بالأهمية التي توليها الحكومة المصرية لتنفيذ مشروعات ضخمة في مجال توليد ونقل وتوزيع الطاقة، والربط الكهربائي، وتعزيز الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة قطاع الطاقة الشمسية والذي يشهد تنفيذ مشروعات هي الأضخم في العالم، فضلًا عن الإصلاحات التشريعية لدعم قطاع الطاقة المتجددة.

تعزيز التعاون
وأعرب "ليو زينيا" عن تطلعه لمزيد من تعزيز التعاون مع مصر في ضوء الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي خلال العام الجاري، مشيرًا في هذا السياق إلى المبادرة التي أطلقتها المنظمة باسم "التحالف الأفريقي لربط الطاقة والتنمية المستدامة"، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك لدعم تطور قطاع الطاقة والتحول للطاقة النظيفة، والربط الكهربائي بين الدول الأفريقية، وكذا تسريع التحول في أفريقيا للتصنيع المحلي لمعدات شبكات الكهرباء والطاقة المتجددة.

وتطرق اللقاء أيضًا إلى جهود مصر لزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة كمصدر للطاقة، مع الإشارة إلى خطط الحكومة لبلوغ نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى 20% عام 2022، و42% عام 2035.

الدول الأفريقية
وتناول اللقاء الدعم المصري لجهود الدول الأفريقية للنفاذ للطاقة النظيفة من المصادر المتجددة، لاسيما في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، حيث أكد الرئيس أن مصر تسعى إلى تعزيز جهود التكامل الإقليمي وتطوير البنية التحتية في أفريقيا من خلال تعظيم الاستثمارات في المشروعات العابرة للحدود، مع إمكانية قيام مصر بدور هام كمحور للربط الكهربائي في القارة الأفريقية وحلقة ربط مع أوروبا وآسيا، وذلك في ضوء موقع مصر الجغرافي المتميز الذي يؤهلها لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، فضلًا عن حرص مصر على تسهيل التكامل بين الدول الأفريقية في مجالات الطاقة والتعدين ومشاركة ثمار التنمية لتحقيق الرخاء والتقدم لجميع دول القارة.

الحماية الاجتماعية
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال، واللواء محمد أمين رئيس هيئة الشئون المالية بالقوات المسلحة.

وتناول الاجتماع مناقشة خطط وبرامج الحماية الاجتماعية التي تقوم الدولة بتنفيذها، وما يتم تخصيصه لصالح تلك البرامج من موارد في إطار الموازنة العامة للدولة للعام المالي القادم، وذلك في ظل التوجه نحو ضم برنامجي تكافل وكرامة والضمان الاجتماعي في برنامج واحد، وما يستتبعه ذلك من توحيد المعايير المطبقة وأثر ذلك على موازنة الدولة.

جهود الحكومة
وخلال الاجتماع تم استعراض عدد من المشروعات الجاري تنفيذها من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، خاصة المشروع القومي لتوعية الشباب المقبلين على الزواج "مودة"، والذي يأتي في إطار جهود الحكومة للحد من ظاهرة ارتفاع حالات الطلاق في المجتمع المصري، بمشاركة متخصصين في الاستشارات الأسرية والدينية وكذلك أساتذة الجامعات وأطباء.

وشهد الاجتماع كذلك عرض التطورات الخاصة بتفعيل قانون ذوي الاحتياجات الخاصة، وما تم لإنشاء صندوق استثمار خيري لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

منظومة الدعم
ووجه الرئيس بتركيز إستراتيجية الحكومة على مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا تحقيقًا لمفهوم الحماية الاجتماعية الشاملة وضمان ضبط منظومة الدعم وتأمين وصوله إلى مستحقيه.

كما وجه الرئيس باتخاذ الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على تماسك الأسرة، وذلك من خلال إرشاد وتوعية الشباب المقبل على الزواج، بما يساهم في توفير الأمان اللازم للأسرة المصرية وخفض حالات الطلاق.

وكلف الرئيس بتوفير مزيد من الدعم والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، في إطار جهود الدولة لتعزيز المشاركة المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير أفضل الخدمات لهم، وزيادة الوعي بقضاياهم ومشاكلهم وحلها.

مدينة دمياط للأثاث
واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ووزير التنمية المحلية ومحافظ دمياط ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، بالإضافة إلى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ورئيس مجلس إدارة مدينة دمياط للأثاث ورئيسة جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وتناول الاجتماع متابعة الموقف التنفيذي الراهن لمدينة دمياط للأثاث؛ والتي ستمثل أكبر مدينة صناعية متكاملة لصناعة الأثاث والصناعات الخشبية المغذية لها في أفريقيا والشرق الأوسط، أخذًا في الاعتبار الموقع المتميز للمدينة لقربها من مينائي دمياط وبورسعيد وإطلالها على الطريق الدولي الساحلي.

ووجه الرئيس في هذا الصدد بأن يتم إدارة واستثمار المدينة بالصورة المثلى لدعم صناعة الأثاث الوطنية، لتكون المدينة الواجهة التسويقية الأساسية في هذا الخصوص داخل مصر وخارجها، فضلًا عن تعظيم فرص الاستثمار الأجنبي بالمدينة لتكون بوابة لتصدير الأثاث المصنع في مصر إلى المحيط الجغرافي الأفريقي والعربي، وكذلك التركيز على الارتقاء بالتدريب المهني والتكنولوجي في حرفة صناعة الأثاث.

رئيس نيجيريا
وبعث الرئيس السيسي برقية تهنئة إلى الرئيس النيجيري محمد بوهاري، بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، متمنيًا له التوفيق والنجاح، وللشعب النيجيري الشقيق مزيدًا من التقدم والازدهار.

وأشاد الرئيس في هذا الإطار بقوة وتميز العلاقات المصرية النيجيرية، وحرص الدولتين المستمر على تعزيزها ودفع أطر التعاون المشترك لآفاق أرحب، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.

السنغال
كما بعث الرئيس السيسي ببرقية تهنئة إلى الرئيس السنغالي ماكي سال، بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، متمنيًا له كل التوفيق في قيادة السنغال وشعبها الشقيق نحو مستقبل مشرق، ومؤكدًا حرص مصر على مواصلة تعزيز روابط الأخوة الوثيقة مع السنغال.

إستراتيجية قطاع البترول
كما عقد الرئيس السيسي اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وتناول الاجتماع محاور إستراتيجية قطاع البترول وأهم الإنجازات التي تحققت على مستوى القطاع خلال الفترة الأخيرة.

وكلف الرئيس في هذا الصدد بالاستمرار في تحديث وتطوير قطاع البترول، بالإضافة إلى التركيز خلال الفترة المقبلة على مشروعات البنية الأساسية للبترول والغاز، وطرح أول مزايدة للتنقيب في البحر الأحمر، لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من كافة الإمكانات والثروات الطبيعية للمساهمة في التنمية المستدامة لمصر، وبما يصب في مساعي تحويل مصر لمركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والغاز في المنطقة.

الغاز الطبيعي
كما شدد الرئيس على مواصلة العمل في توصيل الغاز الطبيعي للوحدات السكنية المنزلية والمدن الجديدة، وتعزيز جهود شركات التوصيل في مد شبكات الإسكان الاجتماعي على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى مراعاة أقصى ضوابط السلامة والبيئة في هذا الصدد، وكذلك الاهتمام بتطوير مراكز خدمة العملاء والطوارئ لتقديم أفضل خدمة للمواطنين.

تطوير التعليم في مصر
كما عقد الرئيس السيسي اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وجاء الاجتماع في إطار متابعة الرئيس للموقف التنفيذي لمشروع تطوير التعليم في مصر، والذي بدأ في بمرحلتي رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، ونظام الثانوية المعدل، وكذلك آخر مستجدات خطة تطوير التعليم الفني والتوسع في والتوسع نظام التكنولوجيا التطبيقية.

ووجه الرئيس في هذا الصدد بالاستمرار في تنفيذ مراحل مشروع تطوير التعليم في مصر، لما يمثله من ركيزة أساسية في الخطة القومية لبناء الإنسان المصري، والانتقال من الموروثات القديمة إلى إطار علمي وفكري جديد يتواكب مع متطلبات التنمية التي تنتهجها الدولة، وذلك بتطبيق الوسائل التكنولوجية الحديثة في التعليم، وبالشراكة مع الخبرات الدولية في هذا المجال، لتأهيل الأجيال الجديدة لتصبح أكثر قدرة على المشاركة بفاعلية في عملية البناء الشاملة التي تسعى مصر إلى تحقيقها.
الجريدة الرسمية