رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

دراسة: الليزر يعالج الاعتلال العصبي ومضاعفات مرض السكري

فيتو

أجرى الدكتور خالد جمال الدين محمد عبد الوهاب، وفريق العمل بالمركز القومي للبحوث، دراسة حالية لتقييم فعالية العلاج بالليزر منخفض القوى في علاج الجرذان التي تعانى من الاعتلال العصبى المصابة بداء السكر.


وأشار الدكتور خالد جمال الدين، إلى أنه بعد أن تم إحداث مرض السكر أولا ثم الاعتلال العصبى من بعد، تم تقسيم الحيوانات المستخدمة عشوائيا إلى المجموعات التالية: مجموعة 1 جرذان سليمة غير مصابة بداء السكر، مجموعة 2 الجرذان المصابة مستحث بها مرض السكر عن طريق حقنها بمادة ستربتوزوتوسين، ومجموعة 3 الجرذان المصابة بداء السكري مع الاعتلال العصبي الطرفى، والمجموعة 4 جرذان تعانى من الاعتلال العصبى السكرى وتم معالجتها بالدواء الصيدلى "جابابنتين"، ومجموعة 5 جرذان تعانى من الاعتلال العصبى السكرى وتم علاجها بالليزر منخفض القوى.

وشملت الدراسة إجراء الاختبارات السلوكية لتقدير أحاسيس الألم، وتقييم كفاءة الذاكرة المرجعية للحيوانات المريضة والسليمة، وبعد أن انتهت المدة العلاجية تم جمع عينات الدم وإجراء العديد من القياسات البيوكيميائية.

وأوضحت النتائج أن العلاج بالليزر حسن ذاكرة الحيوانات المريضة (التي سبق وان تدهورت في الجرذان التي تعانى من الاعتلال العصبى) بشكل أكثر من مفعول الجابابنتين، كما كشفت نتائج الدراسة البيوكيميائية أن الليزر منخفض القوة لم يؤثر على مستوى البيتا - الأندورفين - التي سبق وان انخفضت في الجرذان المصابة بالاعتلال العصبى السكرى.

ولوحظ أيضا ارتفاع مستوى أكسيد النيتريك بشكل ملحوظ في الجرذان التي تعانى من الاعتلال العصبى مصحوبا بانخفاض معنوى في مستوى الجلوتاثيون المختزل الذي تحسن مستواه عقب علاج الجرذان التي تعانى من الاعتلال العصبى السكرى مع جابابنتين أو الليزر، وأيضا تم ملاحظة انخفاض في الكولسترول الكلى والمنخفض الكثافة في الجرذان التي تعانى من الاعتلال العصبى سواء باستخدام الجابابنتين أو الليزر بشكل ملحوظ ولكنه لم يؤثر على مستوى الدهون الثلاثية.

وخلصت الدراسة إلى أن الليزر منخفض القوة هو أكثر أمانا وفعالية من عقار الجابابنتين في العلاج والسيطرة على اعتلال الأعصاب في الجرذان المصابة بداء السكري.

يذكر أن الاعتلال العصبي السكري هو المضاعفات التي تحدث بشكل كبير لمرضى السكر، وقد تم تعريفه على أنه خلل في الأعصاب الطرفية التي قد تؤدى إلى الشعور بالألم، وآلام جلدية، وفرط التألم، أو ضعف في الاحساس.
Advertisements
الجريدة الرسمية