«كابتكس».. أكبر قلعة لصناعة نجيل الملاعب في الشرق الأوسط (فيديو وصور)
"كابتكس" أول مصنع لإنتاج نجيل صناعي للملاعب والساحات الرياضية في منطقة الشرق الأوسط، والذي أنشأته شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة بالتعاون مع شركة بوليتان الألمانية الحاصلة على اعتماد الـ«فيفا»، وشركة ماستر سبورت، ووزارة الشباب والرياضة على مساحة 22500 متر مربع، وبطاقة إنتاجية 2.7 مليون متر مربع نجيل صناعي، ومن المخطط أن تزيد إلى 5 ملايين متر.
ويوفر هذا المصنع مدة صيانة للنجيل تصل إلى 5 سنوات، بما يجعله الأطول عمرا على مستوى الشرق الأوسط.
وقال المهندس وائل عجاج، مدير الإنتاج بالمصنع لـ"فيتو" إن المصنع به 51 عاملا و11 مهندسا من أمهر العمالة في السوق، وأضاف: "نعمل بنظام 3 شيفتات يوميا، لكي نسابق الزمن في توفير المنتج الذي نشرف بأنه يحمل اسم (صنع في مصر).
وتابع : "منذ إبرام العقد لإنشاء المصنع في 2016 وفرت وزارة الإنتاج الحربي العمالة ودربتها بالتعاون مع الشركة الألمانية التي تشرف على التدريب بنفسها من خلال 6 خبراء في صناعة وإنتاج النجيل الصناعي من المصنع الرئيسي في ألمانيا لتدريب عمالنا ومهندسينا على طرق العمل على الماكينات".
وأضاف عجاج أن المصنع يضم ماكينات لصناعة وغزل النسيج ومنطقة للمعالجة الكيمائية للنجيل، بالإضافة إلى مخازن المواد الخام وتخزين المنتج النهائي.
وقال محمد سعيد، أحد مهندسي الإنتاج بالمصنع: "العمال المصريون استطاعوا في وقت قليل استيعاب أحدث التكنولوجيا لصناعة النجيل، ويتعاملون مع الخبراء بكل جهد، والخبراء الألمان يشيدون بسرعة التعلم لعمالنا ومهندسينا الذين يعملون كخلية نحل حتى نصل بمنتج عالي الجودة صالح للتصدير لكل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا".
وأضاف المهندس أحمد أسامة، المشرف على خط المعالجة: "نحاول بذل مجهود أكبر حتى نوفر العقد الذي أبرمته الإدارة مع وزارة الشباب والرياضة، ومستعدون لمضاعفة إنتاجنا بالمزيد من الشفتات حتى نخرج بمنتج مشرف يحمل اسم مصر من خلال توطين التكنولوجيا الألمانية في صناعة النجيل الصناعى بمصنعنا".
أما حسام أحمد، عامل فني على ماكينة صناعة وغزل النسيج فيقول: "أشعر بسعادة وفخر لأنني أعمل في أحد مصانع الإنتاج الحربي التي تحاول رفع اسم مصر عاليا من خلال منتج محلي 100%".
وأضاف حسام: "نحن بلد كبير وعظيم ولدينا إمكانات تجعلنا دولة صناعية، وأنا وزملائي العمال نسابق الزمن في التدريب والتعليم والتصنيع حتى نظهر بشكل مشرف أمام الخبراء الأجانب، وأيضا بإنتاج متميز يحمل اسم بلدنا".
وقال رمضان على، مشرف فني على ماكينة المعالجة الكيمائية: "وزارة الإنتاج توفر لنا كل السبل من مواصلات وعلاج حتى لا ننشغل بغير العمل، مما يدفعنا إلى النجاح فيما ننتج.. حقيقي نشعر بمنتهى السعادة عندما نعرف أننا ساهمنا في إنتاج يشارك في التنمية وفرش الملاعب والساحات الرياضية التي تهتم بالشباب والرياضة".
وأكد محمد عبد الفتاح -فني إنتاج- أن المصنع يستوعب العديد من العمال، وقال: "مستعدون لنقل الخبرة والتدريب لهم، والتعاقدات التي تمت يوم الافتتاح تقول إننا سنتوسع في الإنتاج مما يوفر فرص عمل جديدة للشباب المجتهد الذي يريد المشاركة في عمليات التنمية والإنتاج".

