رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الجنرال غديري» أبرز منافسي بوتفليقة يتقدم بأوراق ترشحه لرئاسة الجزائر (فيديو)

فيتو

تقدم اللواء المتقاعد، على غديري، بأوراق ترشحه للرئاسة الجزائرية، اليوم الأحد، مؤكدا أنه جمع ضعف التوكيلات المطلوبة لترشحه.


وقال غديري أبرز المنافسين للرئيس عبد العزيز بوتفليقة،، إنه استطاع جمع 3000 توكيل في 35 ولاية جزائرية، وهو ضعف ما يتطلبه قانون الانتخابات”.

من جانب آخر، جدد غديري التذكير، أنه دخل معترك الرئاسيات المقبلة، كمرشح مستقل، لا جهاز يدعمه، ولا حزب ينتمي إليه.

وبخصوص المسيرات السلمية، التي عرفتها الجزائر، دعا الجزائريين إلى الإبقاء على الطبيعة السلمية للمطالب.

كما حذر من الأبواق التي تتربص بأمن واستقرار الوطن، من خلال محاولتها إحداث انزلاقات في المسيرات السلمية.

وبرز اسم الجنرال المتقاعد على غديري (64 عاما) أبرز منافسي بوتفليقة على حكم الجزائر، منذ 2016 عبر سلسلة مقالات نشرها في الصحافة المحلية، وضمّنها عدة أفكار عن "ماهية التغيير في الجزائر"، مثل حديثه عن "حاجة هذه الجمهورية إلى إعادة تأسيس شامل وصياغة مؤسساتية ناتجة عن مشروع مجتمع يكون الشعب قد شارك في تعريف فلسفته وتجسيدها"، ودعوته لـ"إعادة صياغة الدولة القومية لترشيد دورها، وجعل سير المؤسسات فيها ديمقراطيًا حقًا".

وغديري منذ سنوات صعوده الأولى في الجيش الجزائري، محسوبًا على الكوكبة الضيّقة للفريق محمد مدين المكنى "توفيق" القائد السابق للاستخبارات العسكرية.

وتمت ترقية غديري إلى رتبة عقيد بتاريخ 27 أغسطس 2000، قبل أن يحظى في الرابع من يوليو 2010، برتبة لواء، وأصبح بعد 5 سنوات أمينًا عامًا لوزارة الدفاع، لكن إنهاء مهام محمد مدين، من قمة هرم جهاز الاستخبارات في 13 سبتمبر 2015، أطاح بغديري الذي أعفي من مهامه بعد أسبوعين فحسب من تلك الإقالة، في مرحلة كان فيها غديري يتطلع لتبوء مناصب أخرى أرفع.

وتسود علاقة غير جيدة وعدائية مع قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، وهو ما يؤشر إلى وجود معركة بين جنرالات "توفيق" و"قايد صالح" على من يحكم الجزائر.

Advertisements
الجريدة الرسمية